شهدت محكمة جنايات القاهرة لليوم الثانى على التوالى أحداثا ساخنة بقضية قتل متظاهري الدرب الاحمر، المتهم فيها الضابط أحمد الشاذلى وأمين الشرطة خالد ابو زيد الحلو، بقتل بقتل 5 مواطنين، وإصابة 7 آخرين، أثناء تظاهرهم أمام قسم شرطة الدرب الأحمر يومى 28 و29 يناير الماضي. وقعت اشتباكات بين أهالى الضحايا ودفاع المتهم الاول بعد انتهائه من إثبات طلباته، معترضين على طلبه باستخراج الجثث مرة أخرى بعد مرور 10 أشهر على دفنها. طلب دفاع المتهمين استدعاء الطبيب عماد عبدالله الذي وقع الكشف الطبى على الضحايا، واستدعاء أحد خبراء الأدلة الجنائية، ومسئولي التدريب بوزارة الداخلية لسؤالهما عن المدى المؤثر من صدور طلقة من طبنجة المتهم. كما طلب الدفاع مخاطبة النيابة العامة لضم شهادتى اللواء منصور العيسوى ومحمود وجدى وعمر سليمان فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق ومعاونيه ، ومخاطبة مديرية أمن القاهرة بالاستعلام عن الضباط والأفراد وأمناء الشرطة المعينين بالعمل فى الدرب الاحمر يوم 28 يناير وطبيعة عمل كلا منهم كما طلب الدفاع استخراج جثتي المتوفين لمعرفة نوع الطلقة المستقرة والمسافة بين الجثة ومطلقها وخصوصا أيمن رمضان عبد العزيز وأحمد خليفة أحمد، بالاضافة لإرسال السلاح الخاص بالمتهم لمصلحة الطب الشرعى لمطابقة المقذوف المستقر بالجثة وماسورة سلاح المتهم.