قال مسؤول كبير في مجموعة هيلتون العالمية اليوم ان المجموعة لن تخرج من مصر بسبب الأحداث الراهنة بل ستعزز وجودها من خلال إقامة فنادق جديدة في مصر والشرق الأوسط. وقال كريستيان جريج نائب رئيس عمليات هيلتون في مصر ودول الشام يوم الخميس في مؤتمر صحفي بالقاهرة "لن نخرج من مصر بل سنعزز وجودنا بها وبمنطقة الشرق الاوسط. نثق في وجود فرص للاستثمار في مصر. سنزيد من حملاتنا التسويقية للفنادق رغم الازمات الحالية." ووجهت انتفاضة أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط ضربة للاقتصاد وأثارت موجة من العنف الطائفي وأعمال عنف أخرى يكافح الجيش الذي يدير شؤون البلاد وحكومته المؤقتة للسيطرة عليها. وأدى ذلك الى هروب المستثمرين والسياح. وانخفض عدد السياح الذين زاروا مصر في الربع الثاني من العام الجاري بمقدار الثلث عنه في نفس الفترة من 2010. وزار مصر نحو 2.2 مليون سائح في الربع الثاني مقابل 3.5 مليون سائح في نفس الفترة من 2010. وأضاف جريج "مع أن هذا العام كان مليئا بالتحديات الصعبة إلا أن جميع فنادقنا ظلت مفتوحة خلال الثورة. لا ننكر ان الأحداث اثرت. نسبة الإشغال بلغت 50 % في فنادق هيلتون بمصر خلال العام الجاري. ولكن نثق في عودة صناعة السياحة بمصر الى قوتها خلال فترة وجيزة." ووجه تراجع أعداد السياح ضربة موجعة لملايين المصريين الذين يعتمدون فى كسب قوتهم على ما ينفقه نحو 14 مليون سائح كانوا يزورون البلاد. وقال جريج "استكملنا خططنا التوسعية من خلال افتتاح فندق هيلتون الزمالك ريزيدنس بالقاهرة وهيلتون المنتجع النوبي في مرسى علم." وفقالرويترز ورفض جريج خلال إجابته على سؤال الافصاح عن إجمالى استثمارات هيلتون في مصر أو الشرق الأوسط ورفض كذلك الخوض في تفاصيل الايرادات.