أظهرت بيانات يوم الجمعة أن قطاع الخدمات في منطقة اليورو انكمش باكثر من المعلن من قبل في اكتوبر تشرين الاول الماضي بسبب تأثير أزمة الديون على الشركات الجديدة ومعنويات السوق في اقتصاد يبدو وكأنه يوشك على الدخول في حالة ركود جديدة. وتفاقمت أزمة الديون التي أضرت بالاعمال في منطقة اليورو يوم الخميس بسبب ازمة سياسية في اليونان تهدد بالاطاحة بالحكومة والحديث عن خروج اليونان من منطقة اليورو. وذلك وفقا لما نشرته رويترز. وفي محاولة لدعم الاقتصاد المتهاوي فاجاء البنك المركزي الاوروبي الاسواق بخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في أول اجتماع للسياسة النقدية برئاسة ماريو دراجي. وهبط مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في منطقة اليورو الى 46.4 في أكتوبر من 48.8 في سبتمبر وهو أدنى مستوياته منذ يوليو تموز 2009 واقل بكثير من قراءة سابقة للشهر نفسه سجلت 47.2. وهذا أكبر تعديل بالخفض للقراءة الاولى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008 عندما دخل أوروبا اسوأ مراحل الازمة المالية العالمية. وظل المؤشر دون مستوى 50 الذي يفصل بين النمو الانكماش للشهر الثاني على التوالي وقالت مؤسسة ماركت صاحبة المؤشر ان الاوضاع من المستبعد أن تتحسن في الاشهر القليلة المقبلة