أكد الفريق مهاب مميش عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائد القوات البحرية المصرية رفض مصر لسياسة التحالفات الدولية فى مكافحة القرصنة ، وربط إمكانية المشاركة مع القوات الدولية فى هذا الصدد بصدور قرار دولى من الاممالمتحدة بتشكيل قوة دولية لمكافحة القرصنة البحرية . وقال " مصر لم تشارك فى أية قوات لانه لم يصدر قرار دولى بذلك ، ولو صدر قرار من الاممالمتحدة ، سيكون هناك قرار سياسى ، ونحن نعتمد على أنفسنا فى تأمين مياهنا الإقليمية وقناة السويس بكل قوة ويقظة " وأشار إلى عدم حدوث اية اختراقات للمياه الإقليمية لمصر . وأكد الفريق مهاب مميش قدرة القوات البحرية المصرية على تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس وكافة الموانىء المصرية البالغ عددها 21 ميناء و98 هدفا بحريا بخلاف الاهداف الساحلية على البحر ، لتحقيق امال وطموحات شعب مصر وشباب ثورة يناير وتحقيق الأمن الاقتصادى من ناحية البحر الذى يتم من خلاله تصدير نحو 95 فى المائة من صادرات مصر . وأضاف " لن نسمح باختراق مياهنا الإقليمية ، فالقوات البحرية بخير وفى أعلى درجات الاستعداد القتالى وتقوم بواجباتها على أكمل وجه وتأمين السواحل من السلوم شمالا فى الغرب حتى خط عرض 22 فى الجنوب ليلا ونهارا ، والجاهزية للتعامل مع المستجدات التى لم تكن موجودة من قبل مثل تهريب السلاح والسولار والهجرة غير الشرعية " واضاف قائد القوات البحريه ان الاسطول البحري المصري يحتل المرتبة الاولى عربيا لقوته وصلابته وامكانياته العسكريه والبدنيه. اضاف ان القوات البحريه المصريه قامت بتأمين 21ميناء و89هدف والفنادق والمصانع و وجميع شوارع مدينه الاسكندريه علاوه علي تأمين قناه السويس اثناء ثوره 25 يناير حتي يحافظوا علي تحقيق اهداف الثوره العظيمه التي قام بها شباب مصر ولا يتأثر اقتصاد مصر بالسلب تابع : القوات البحرية قامت بمهام فى تأمين الشارع المصرى اثناء وبعد الثورة موضحا ان الجيش هو جيش الشعب فى الحرب والسلم و يظهر ذلك جليا لذلك شاركت وحدات من البحرية فى ضبط الانفلات الأمنى والفئات الخارجة عن القانون التى استغلت الموقف وقامت بأعمال سرقة وبلطجة وشاركت فى تأمين الجمارك والموانىء وفض الاعتصامات وتأمين لجان امتحانات الثانوية العامة ونقل أسئلة الامتحانات مما اسهم فى طمأنة الشارع من جهة الامن ومد وتدعيم جسور العلاقة المميزة بين الجيش والشعب الذى تأكد ان سلاح الجيش لم ولن يصوب ضد اى مصرى. تابع : القوات البحريه استطاعت ان تحبط 15 محاوله لهجره غير شرعيه خلال الاشهر الماضيه واستطاعت ايضا ان تنقذ 533 فرد مصري من الموت والغرق بسبب الهجرات غير الشرعيه واحباط محاوله تهريب 3 طن من المخدرات بالبحر الاحمر والقبض علي المهربين اكد ان القوات البحريه المصريه حاليا تستطيع ان تنفذ وتصنع وحدات بحريه مشددا علي انها في البدايه ستكون باهظه التكليف الا ان ميزانتيها بالفعل كانت مرصوده قبل قيام الثوره المصريه وان هناك عدد من الدول ستشارك مصر في اتفاقيه تصنيع الوحدات البحريه وهما الولاياتالمتحدهالامريكيه وتركيا ومصر مسيرا الى ان هناك سلسله تدريبات تجري حاليا مشركه بين القوات البحريه المصريه والسعوديه وتأتي هذه التدريبات وفقا لخطه التطوير الموضوعه للقوات البحريه وشدد علي انه لن تجري عمليه قرصنه واحده في البحر الاحمر ضد اي سفينه مصريه اضاف ان رجال القوات البحرية قاموا بتأمين سواحل مصر بطول 485 ميل بحرى وعمق 50 ميل بحرى داخل البحر المتوسط و565 ميل بحرىوعمق 50 ميل بحرى داخل البحر الأحمر وتأمين جميع الموانىء من الداخل والخارج على مدار 24 ساعة وتشمل 21 ميناء وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس فى الاتجاهين ومناطق انتظار السفن العابرة وتأمين منصات البترول والغاز الطبيعى فى البحرين المتوسط والاحمر وعددها 98 منصة وكذا تأمين المنشئات الحيوية بالأسكندرية والمدن الساحلية اوضح أن إغراق وتدمير المدمرة إيلات فى 21 أكتوبر 1967 هو رمز سيبق حيا لقدرة الانسان والمقاتل المصرى على تحطيم الغطرسة والإستفزاز الإسرائيلى. وأشار ان اختيار المعركة كعميد لسلاح البحرية جاء لسبيين اولهما ان العملية نفذت بعد ثلاثة اشهر من حرب 1967 والتى كانت من اعنف الازمات التى مرت بمصر والعالم العربى خلال تاريخنا الحديث وكانت هذة الفترة مليئة بالأحزان مع إحساس شديد باليأس وكان لابد من القيام بعمل بطولى يرفع من الروح المعنوية للقوات المسلحة ويعيد للشعب ثقتة فى قواته. أما السبب الثانى فهو ما تمثلة اغراق المدمرة فى مجال البحرية الحديثه من تطور قى النصف الثانى من القرن العشرين حيث كانت عملية رائدة لإستخدام الصواريخ سطح/سطح فى الحرب البحرية ما نتج عنة تحول فى استخدام هذة الصواريخ فى الصراع البحرى على مستوى العالم كلة. واكد الفريق علي ثقته فى اتمام انتخابات مجلس الشعب والشوري بنجاح مثلما حدث فى الإستفتاء على تعديل مواد الدستور والتى شاركت البحرية فى عمليات تأمينها فى المدن الساحلية. وقال ان مصر دولة بحرية من الطراز الأول بحكم موقعها الجغرافى وطول سواحلها التي تشكل 50 % من حدودها السياسية. لكنها حافظت على تفوقها كواحدة من اقوى البحريات فى المنطقه وقادرة على فرض سيطرتها على المياة الاقليمية المصرية وتأمين سواحلنا ومصالحنا القومية بالبحر.