نشرت وزارة الخارجية النمساوية اليوم "الأحد" بيانا ألقى الضوء على مطالبة نائب رئيس الوزراء وزير خارجية النمسا " ميخائيل شبندل إجر "القوى النووية الأساسية ، خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بالانضمام إلى معاهدة حظر إجراء التجارب النووية " سي تي بي تي ". معربا عن أسفه لموقف الدول النووية الكبرى الذي وصفه بأنه " لايزال متردد " في الانضمام إلى المعاهدة التي اعتبرها " حجز الزاوية في الجهود الدولية لنزع السلاح النووي ". وناشد البيان خلال الاجتماع الوزاري السابع الخاص باتفاقية الحظر الشامل لاجراء التجارب النووية - ضروة الاسراع فى بدء دخول المعاهدة إلى حيز التنفيذ حتى تصبح إلتزاما عالميا يحظر إجراء التجارب النووية على مستوى العالم . وتناول البيان الصادر عن الخارجية النمساوية تأكيد " شبندل إجر " على الفوائد الملموسة لمعاهدة حظر إجراء التجارب النووية " سي تي بي تي "، على الرغم من العوائق التي تواجهها، موضحا أنه يمكن السيطرة حاليا على اختبارات الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم ، بعد أن تم تطوير نظام المراقبة العالمي وأصبح من غير الممكن إجراء تفجيرات نووية سرية في أي مكان على مستوى العالم ، كما أشار البيان إلى أن محطات رصد الحوادث النووية أثبتت فعاليتها في حادث فوكوشيما النووي. جدير بالذكر أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية " سي تي بي تي " تم طرحها في 24 سبتمبر 1996 بعد مفاوضات مطولة في مؤتمر نزع السلاح في جنيف الذي فتح الباب للتوقيع عليها منذ ذلك الحين ، حيث انضمت إليها 182 دولة في حين أقرتها 154 دولة ، إلا أن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ بسبب وجود فقرة خاصة - تشترط تصديق44 دولة تم تحديدها في الاتفاقية وهى الدول التى تمتلك تكنولوجيا نووية متطورة مازالت الاتفاقية تفتقد موافقة تسع دول منها حتى الآن