دعا الدكتور رشاد عبده، المستشار الاقتصادى السابق بالأمم المتحدة، إلى ضرورة اتخاذ احتياطات على المستوى المحلى للحد من تأثير أزمة الديون الأمريكية، على اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بينها مصر وفقا للمصرى اليوم وأوضح عبده أن السندات الأمريكية وأذون الخزانة من المقرر تأثرها سلبا بالتصنيف الائتمانى الجديد للاقتصاد الأمريكى، والذى انخفض فى تقرير وكالة «ستاندرد» وهو ما أثار حفيظة الإدارة الأمريكية. ونقل الخبير الاقتصادى السابق بالأمم المتحدة، عن عدة تقارير أمريكية صدرت حديثا، أن مصر باعت سندات أمريكية بنحو30 مليون دولار بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى حاجتها الشديدة إلى سيولة فى الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن العالم يترقب مصير الديون الأمريكية التى بلغت 14.3 تريليون دولار، منها 5 تريليونات دولار ديوناً خارجية، لافتا إلى أن الصين أهم الدول الدائنة لأمريكا بقيمة 1.3 تريليون دولار، واليابان 969 مليار دولار، وبريطانيا 362 مليار دولار، ودول الخليج 280 مليار دولار والبرازيل 261 مليار دولار. وشهدت المحادثات الثنائية بين أمريكا ووكالة التصنيف الائتمانى «ستاندرد آند بورز»، تراشقا إعلاميا بعد خفض الوكالة التصنيف الأمريكى من «إيه إيه إيه» إلى «إيه إيه +». ونقلت وكالات الأنباء، أمس، أن وزارة الخزانة الأمريكية أصرت على موقفها أن وكالة استاندرد آند بورز للتقييم المالى ارتكبت «خطأ» بخفضها علامة الولاياتالمتحدة مما يثير بنظرها الشكوك فى «نزاهتها».
