أكد المهندس أيمن عيسى رئيس مجلس الأعمال المصري الأثيوبي أن العلاقات المصرية الأثيوبية بدأت منحنى جديداً فى تاريخها بعد أن تأزمت وأصابها الفتور والخلاف إبان حكم النظام السابق الذى تحولت فية إحدى أهم الدول لمصر بدلاً من دولة صدقة تربطنها بها علاقات متميزة على كافة الأصعدة الى دولة عدوة تبادل مع التصريحخا العدائية والإتهامات . وقال فى حوارة ل أموال الغد أن المستثمر المصرى يحتاج الى التحلي بروح المغامر وعدة التقوقع والبحث عن الفرص السهلة موضحا ان حجم الإستمارات المصرية تعدى ال 2 مليار دولار وهو مايفوق الإستثمارات الإسرائلية بمراحل على عكس ما يشاع . بصفتك رجل أقتصادي إلى أي مدى وصلت حالة التدهور بين مصر وأثيوبيا فى ظل النظام السابق ؟ لم تكن لدى مصر أية إتجاه جدي لتشجيع الاستثمارات في أفريقيا عموما وليس أثيوبيا فقط بدأنا استماراتنا في أثيوبيا سنة 2004 بشركة golden tra d التى تقوم بتصنيع المواسير لجميع الأغراض الزراعية والصناعية وكان إستثمار ناجح بكل المقاييس ولم تكن أزمة المياه القت بظلالها الى هذا الحد الذى وصلت الية قبل نهاية حكم الرئيس السابق الذى تأزمت العلاقات السياسية فى عهدة مع النظام الأثيوبى الحاكم بشكل كبير إلاان العلاقات الإقتصادية كانت إيجابية لمن غامر وذهب الى هناك . ولقد تضاعف حجم إستثمارتنا هناك بشكل كبير ليصل الى أكثر من 150 مليون دولار حاليا بسبب المناخ شديد الجذب للتوسع بهذة البلد . وبماذا تفسر تتضاءل حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين ؟ التوتر بين البلدين فى الآونة الأخيرة جعل المستثمر المصري في حالة من التخوف الشديد من تفاقم الأوضاع الى حد ما لا تحمد عقباه . ورأس المال جبان بطبعة ولذلك كانت التجارب ضئيلة نسبياً ولكن جميع المستثمرون الذين غامرو بالذهاب الى أثيوبيا والإستثمار بها عرفوا أن هذة البلد بها من الفرص فى التوسع وزيادة الإستثمار والربحية ما يغرى أى مستثمر للذهاب ولكن فقدان المعلومات عنها سوى أخبار الخلافات السياسية جعل منها أرض مبهمة للغالبية من المصريين . ما توقعاتك لحجم الاستثمارات المشتركة خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء والوفد الشعبي لأثيوبيا ؟ أحب ان افصل بين زيارة الوفد الشعبي والعلاقات الاقتصادية المستقبلية، والوفد الشعبي كان له دور عظيم وكبير لكسر الجمود والركود إلا ان الثورة المصرية أبهرت الشعب الأثيوبى وقياداتة الى حد بعيد وهى كانت الحجر الول الذى كسر جمود العلاقة وأعاد الثقة للشعب الأثيوبى فى مصر وشعبها بعد الإطاحة بالنظام مصدر الخلاف . ذلك بجانب زيارة الوفد الشعبي الذي خلق الترابط والمقابلة وجها لوجه، وأفصحنا عن مشاعرنا تجاه أصدقائنا في دولة أثيوبيا، أما زيارة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري كان بمثابة إلتحام الجانب الشعبي مع الحكومي فتم إيصال رسالة للمسئولين إننا كشعب وحكومة توجهنا واحد وشعورنا واحد واختلاطنا واحد وان ما سبق كان زوبعة فى فنجان . وما هي فرص الاستثمارات داخل أثيوبيا؟ فرص الاستثمارات في أثيوبيا لا حدودية في جميع المجالات، فهناك مناخا خصبا أمام الاستثمارات، وأهمها على سبيل المثال وليس الحصر مجال البنية التحتية بوجة عام الطرق والمواصلات والمعمار، ومجال الطاقة سواء الرياح أو المولدات أو استخدام الطاقة الشمسية وهناك مجال خصب جدا وفي مجال الاستشارات سواء في الطاقة أو إنشاء محطات كهربائية، وهناك فرص كبيرة داخل المجالات القطاعية مثل الصناعات الغذائية والكيماوية والهندسية والانشطة الزراعية، لا يوجد قطاع إلا وبه فرص مناسبة جدا للاستثمار . كم عدد الشركات المصرية بالسوق الأثيوبي؟ هناك 110 شركة مصرية تعمل داخل السوق الأثيوبي باستثمارات تقترب من 2 مليار جنيه، يعمل منهم 72 شركة بقوة وبنشاط كبير في أثيوبيا وباقي الشركات حديثة النشأة. وماذا عن استثماراتكم الخاصة داخل أثيوبيا ؟ شركة جولدن تريد تعمل في مجال صناعة المواسير والبنية الأساسية للري تمتلك حوالي 6 مصانع باستثمارات تتجاوز 150 مليون دولار في دولة أثيوبيا فقط، وتوسعت جولدن تريد داخل أثيوبيا خلال 8 سنوات ، وتضاعف حجم استثمارات الشكرة إلى 12 ضعف خلال ال8 سنوات. و حجم الاستثمارات الاثيوبية في مصر؟ ضعيفة جدا ، ونسعى لزيادتها وتنميتها حيث هنا شركتين فقط داخل السوق المصري ولكنى اتوقع زيادتها قريباً .