قالت جين كينينمونت، خبيرة فى شؤون الشرق الأوسط فى معهد «شاتم هاوس» الملكى للشؤون الخارجية فى لندن، إن الحكومة الانتقالية الحالية لا تضع التنمية الاقتصادية كأولوية قصوى، مشيرة إلى أن النقص فى الاستثمارات الجديدة يشكل قلقاً آخر، موضحة أن رجال الأعمال لا يحبون حالة عدم اليقين التى تسود البلاد، لأنهم لا يعرفون ما ستؤول إليه الأوضاع بعد الانتخابات المقبلة، مطالبة المرشحين بالتركيز على الأمور الاقتصادية فى برامجهم وفقاً لما ذكرته صحيفة المصري اليوم. وأضافت كينينمونت أن الثورة المصرية زادت من حالة عدم الاستقرار الاقتصادى، محذرة من أن تقوض هذه الحالة عملية الانتقال إلى الديمقراطية، معتبرة أن مصر بحاجة الآن إلى استثمار فى مشروعات تخلق فرص عمل، بدلاً من تخفيف عبء الديون.