نظم مئات المسلمين والمسيحيين مسيرة سلمية حاشدة للتعبير عن التماسك الوطنى ووحدة عنصري الأمة ونبذ الفتنة الطائفية، كما ورد في أخبار مصر. شارك فيها عدد كبير من المنتمين للتيارات السياسية والحركات الائتلافية وشباب الثورة والتحالف الديمقراطي، ووفد من شباب الثورة بمحافظة الأقصر حضر خصيصا للمشاركة في المسيرة. انطلقت المسيرة من ميدان الشهداء بمدينة أسوان وسارت حتى شارع كورنيش النيل، حيث توجهت إلى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بجوار مبنى تلفزيون وإذاعة جنوب الصعيد ونظموا أمامها وقفة تضامنية، تعبيراً عن وحدة النسيج الوطني، وأعلن المشاركون في الوقفة تضامنهم مع الشعب الفلسطينى فى الذكرى 63 لنكبة فلسطين. وقال حمدي الحرزاوي، الناشط الحقوقي وعضو التحالف الديمقراطي، إنه شارك في المسيرة شباب أسوان وشيوخها وأطفالها من المسيحيين والمسلمين ، رافعين أعلام مصر تدليلاً على روح الوحدة الوطنية. وأضاف الإعلامى أحمد عامر أحد المشاركين فى المسيرة أن خروج شعب أسوان اليوم، أبلغ تعبير للرد على مزاعم الفتنة الطائفية وأن جميع فئات الشعب تتصدى لمروجى الفتنة الطائفية والمتآمرين على الوطن الذين يريدون ضرب وحدته.