اجلت محكمة القضاء الادارى برئاسة المستشار كمال اللامعى العدوه المقامه من حمدى الفخرانى لابطال قرار المجلس الاعلى لقوات المسلحه ومجلس الوزراء باعلان الدكتور مصطفى الفقى ممثل مصر لامانة جامعه الدول العربيه خلفا لعمرو موسى الى جلسة 10 مايو لرد المجلس الاعلى للقوات المسلحه على موضوع الدعوى . اكد وائل السعيد محامى الفخرانى في مرافعته ان قرار المجلس الاعلى للقوات المسلحة باعلان الفقى مرشح مصر لامانة جامعه الدول العربية يتنافى مع الشرعيه الجديدة التى رسخت حكم الشعب وحقة في اختيار ممثليه واسقاط رموز الفساد . ووصف الفقى بانه احد ممثلى رموز النظام السابق لمده 30 عاما بدءا من عمله كسكرتير لشئون المعلومات في ديوان الجمهورية وتدرجه في عدة مناصب منها رئيس تحرير مجلس ادارة صحيفة الجمهورية ودخوله مجلس الشعب في عام 2005 . واضاف ان مساوئ وفساد الفقى ظهر جليا في هذة الانتخابات التى تمت تحت اشراف قضائى تام لم يتمكن خلالها رؤوس الفساد من الحصول على اصوات بها وحصل الفقى فيها على 10 الاف صوت بينما حصل منافسه على 22 الف صوت وفوجئ القضاه المشرفين على الانتخابات بالاعلان نتيجه مناقضه لذلك بفوز الفقى وهو ما لم يسكت عنه القضاه حيث اعلنوا انه تم تزوير نتيجة الانتخابات في دائرة دمنهور وكان على راسهم لمستشار نهى الزينى و 137 مستشار اخرين . وتسائل السعيد كيف يمكن السماح بجعل الفقى ممثل مصر لامانة جامعة الدول وهو الذى قبل ان يكون عضو مجلس شعب بالتزوير ، ووقف في مجلس الشعب عام 2010 ليدافع عن قانون الطوارئ وكان النظام الفاسد يستخدمه كمحلل لبعض المرشحين اللذين لا يلقون قبولا في الشارع بجملته المعروفه " انه رجل محترم اعرفه منذ 40 عام فيزدان مجلس الشعب به" . قال السعيد ان انس الفقى صرح وقال عن مصطفى الفقى انه رجل بوجهين يؤيد ويؤمن على ما يدور في اروقة الحزب الوطنى ثم يخرج ليعلن عكس ذلك في وسائل الاعلام ، واستشهد السعيد بحديث صحفى تم اجراءه مع الفقى قال فيه انه لايصلح ان يخلف الرئيس السابق في الحكم سوى جمال الذى يلقى قبولا شعبيا وحزبيا وان رئيس مصر القادم سياتى عن طريق قبول امريكى ورضى اسرائيلي . وقدم السعيد حافظة مستندات تحتوى على سي دي مسجل عليه خطبة الفقى التى يدافع فيها عن قانون الطوارئ وخطبته التى يشيد فيها بسامح فهمى وزير البترول السابق وسي دي اخر يسقط شرعية الثورة عن مصطفى الفقى حينما حاول ان يقفز على الثوره واخرجه الثوار من ميدان التحرير مرددين " يا مزور يا افاق يا حرامي" .