التقى أمس الرئيس السودانى عمر البشير، الذى يزور مصر حاليا د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بينما اعتذر الدكتور محمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، ود. رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع عن حضور الاجتماع. وعلمت «الشروق» أن البشير طلب من المشير طنطاوى اللقاء بمختلف القوى السياسية فى مصر للوقوف على آخر تطورات الوضع بعد تنحى الرئيس مبارك، ودار اللقاء حول طبيعة القوى السياسية الفاعلة على الساحة المصرية الآن بعد تنحى الرئيس مبارك، ومدى وجود كل منها على الساحة. وضم وفد الإخوان الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين على رأس وفد من قيادات الإخوان، ضم د. محمد مرسى ود. عصام العريان، عضوى مكتب الإرشاد والمتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة، وكذلك د. أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية. وقدَّم الرئيس البشير التهنئة إلى وفد الإخوان ود. أسامة حرب وجموع الشعب المصرى، بمناسبة نجاح الثورة المصرية، مؤكدا حرصه على التعاون والتواصل مع مصر بفاعلية أكبر. وقال إنه التقى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وجدد تأكيده على الحريات الأربع بين مصر والسودان؛ التملك والانتقال والإقامة والعمل. وشدد على ضرورة استمرار التعاون الزراعى مع مصر، خاصة أن السودان هى العمق الإستراتيجى لها، مبديا حرصه على استقرار مصر، وأكد أن الثورة يمكن أن تكون مستهدفة من أعداء الأمة.