شهدت أسعار القمح في البورصات العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات الأسبوع الجاري محققة زيادة 50 دولارًا ليصل سعر الطن إلي 400 دولار يأتي ذلك مدفوعًا بنفاد المخزونات الأوروبية وارتفاع سعر الدولار. وقال مصدر مسئول بهيئة السلع التموينية إن تلك الزيادات في الأسعار العالمية للقمح ستدفع الحكومة لزيادة مخصصات الدعم لشراء القمح مشيرًا إلي أنه يتم رصد نحو 10 مليارات جنيه سنويًا لشراء 8 ملايين طن لسد الاستهلاك الذي بلغ 14 مليون طن. وأوضح المصدر أن هيئة السلع تعاقدت علي شراء صفقة قمح من كندا واستراليا وأمريكا وتصل كمياتها إلي 100 ألف طن وسيتم توريدها خلال شهر أبريل المقبل وذلك وفقا لما ذكرته روزاليوسف. فيما أكد علي شرف الدين رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات أن مخزون القمح يكفي احتياجات البلاد لمدة 3 شهور مطالبًا وزارة المالية بسرعة تخصيص نحو 5 مليارات جنيه لشراء القمح من الفلاحين وأضاف أنه من المقرر بدء توريد القمح المحلي في نهاية أبريل المقبل ومن المتوقع أن تصل الكميات الموردة إلي 3 ملايين طن من إجمالي 6 ملايين حجم الإنتاج المحلي من القمح سنويًا وفي شأن ذي صلة تطرح اليوم هيئة السلع التموينية مناقصة لشراء 80 ألف طن أرز للبطاقات التموينية علي أن يبدأ توريد تلك الكميات خلال الفترة من 26 فبراير وحتي 18 مارس. وتوقع منير حسن رئيس اتحاد العاملين المساهمين بشركة مضارب الأرز بالدقهلية أن تتراوح أسعار تلك المناقصة ما بين 3 آلاف و3150 جنيهًا للطن وأضاف: أن هيئة السلع استبعدت فكرة إضافة المكرونة علي البطاقات التموينية مطالبًا بإصدار قرار يحظر تخزين الأرز لإجبار التجار علي طرح المخزون وزيادة الكميات المعروضة مما يسهم في استقرار الأسعار.