أظهر الاستطلاع الذى أجرته مجلة "أموال الغد" وشمل عينة بلغت 500 شخصاً من كافة القطاعات الاقتصادية فى السوق المصرى منهم 178 مصرفى فى 22 بنك، حصول طارق عامر، رئيس البنك الأهلى المصري، على اختيارات 49% من المشاركين في الاستطلاع كأفضل شخصية مصرفية للعام 2010 مدعوما بالإنجازات التي حققها البنك منذ توليه رئاسته، والتي بلغت ذروتها خلال العام المالي المنتهى في يونيو 2010 ، والتي تمثل أبرزها في إعادة هيكلة وتطوير البنك وسد الفجوة في المخصصات وتسوية جزء كبير من ديونه المتعثرة التي أثرت سلبا على أداء البنك خلال الفترة الماضية. كما نجح البنك الأهلى مع طارق عامر فى استعادة جزء كبير من حصته السوقية التي تمثل أكبر حصة سوقية لبنك يعمل داخل السوق المصرية، واستطاع اتخاذ العديد من المبادرات التي أدهشت السوق رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه إبان توليه رئاسة البنك وضمه كوادر مصرفية ذات كفاءة وخبرة كبيرتين تضاف إلى الكوادر الموجودة بالبنك، كما نجح أيضا في طرح سندات بنحو 600 مليون دولار في الأسواق العالمية، إلى جانب استحواذه على الحصة الأكبر من سوق التمويل في مصر وامتلاكه معدلات نمو كبيرة خاصة أن نسبة الإقراض إلى الودائع لا تتعدى 55%. جاء محمود عبداللطيف، رئيس بنك الإسكندرية، فى المركز الثانى كأفضل شخصية مصرفية للعام الحالي، وحصل على 31%، مدعوما بالتطورات الهائلة والخطى الثابتة التي يسير عليها داخل البنك، حيث استطاع أن يحقق أرباحا من المتوقع أن تصل إلى 700 مليون جنيه خلال العام الحالي، بالإضافة إلى امتلاك البنك العديد من فرص النمو خاصة في ظل الاتجاه إلى المنافسة بقوة على توفير جزء من التمويل اللازم لمشروعات الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص المعروفة بنظام ppp، واتجاهه لتأسيس شركة للتأجير التمويلي وأخرى للتمويل متناهي الصغر. واختار نحو 20% ممن شملهم الاستطلاع محمد بركات، رئيس بنك مصر، وهشام عز العرب، رئيس البنك التجاري الدولي، وحسن عبدالله، الرئيس التنفيذى، العضو المنتدب للبنك العربي الافريقى، وعبدالسلام الأنور، رئيس بنك HSBC، أفضل الشخصيات للعام الحالي نظرا للإنجازات التي حققوها خلال العام الحالي. " طارق عامر " يتمتع طارق عامر – رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري بخبرة مصرفية تصل إلى نحو 27 عاماً من الخبرة المصرفية في مجالات الائتمان وتمويل المشروعات والاستثمار في مصر والعديد من دول المنطقة العربية، شملت مصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا ومنطقة الخليج العربي، شغل خلالها مناصب تنفيذية عليا بكل من سيتي بنك وبنك أوف أمريكا لمنطقة الشرق الأوسط والخليج، فضلاً عن توليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ونائب محافظ البنك المركزي المصري. تولى عامر رئاسة البنك الأهلي في أبريل من عام 2008، ليبدأ مهمة قيادة برنامج التطوير لأكبر وأعرق البنوك المصرية، حيث شغل قبل توليه رئاسة مجلس الإدارة منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري منذ عام 2003، وشارك في برنامج إصلاح القطاع المصرفي والسياسة النقدية الذي تضمن إعادة هيكلة البنوك المملوكة للدولة وتطوير وتعزيز الرقابة المصرفية، وهو البرنامج الذي أدى إلى نمو وتطور الاقتصاد القومي حيث أصبح أحد أسرع الاقتصاديات نمواً في المنطقة.