أظهر الاستطلاع الذى أجرته مجلة "أموال الغد" وشمل عينة بلغت 500 شخصاً من كافة القطاعات الاقتصادية فى السوق المصرى منهم 178 مصرفى فى 22 بنك، إعتلاء البنك الأهلي المصري قمة الهرم المصرفي في مصر كأفضل بنك خلال عام 2010، مستحوذاً على نحو57 % ممن شملهم الاستطلاع، الذي قامت به "أموال الغد" وشارك فيه نحو178 مصرفيا بأكثر من 22 بنكا، لاختيار الأفضل داخل القطاع لعام 2010، مدعوماً بمعدلات النمو والربحية التي حققها خلال العام المالي المنتهى في يونيو الماضى، والتي اقتربت من نحو ملياري جنيه لأول مرة في تاريخ بنوك القطاع العام إلى جانب قدرة البنك خلال هذا العام على التوسع في تمويل القطاعات الإستراتيجية والاستحواذ على النصيب الأكبر منها، وحصوله على المركز الأول في مجال تسويق وإدارة القروض المشتركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وثاني أكبر البنوك العالمية في مجال ترتيب القروض المشتركة بالمنطقة في الفترة من أول يناير وحتى نهاية سبتمبر 2010 وفقا لتقرير مؤسسة "بلومبرج". بالإضافة إلى طرح البنك الأهلى سندات دولارية بالأسواق العالمية بنحو 600 مليون دولار في سابقة هي الأولى من نوعها داخل القطاع المصرفي المصري، بالإضافة إلى التوازن بين ائتمان الشركات والتجزئة المصرفية وتوسعه بشكل ملحوظ فيها بعد الانسحاب التدريجي لبعض البنوك الأجنبية التي سيطرت على هذا القطاع لفترة طويلة إبان الأزمة المالية العالمية. اختار نحو 26% ممن شملهم الاستطلاع بنك الإسكندرية أفضل بنك للعام الحالي مدعوما بالتطورات التي شهدها البنك خلال السنوات السابقة والنمو الكبير الذي حققه، والأرباح التي من المتوقع أن تصل إلى نحو 700 مليون جنيه إلى جانب الاحتفاظ بهويته كبنك قطاع عام من خلال مشاركة الحكومة في العديد من المشروعات أبرزها مشروع إحلال التاكسي، الذي استحوذ منه على حصة كبيرة، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية التي تولى الدولة اهتماما كبيرا بها من خلال دعم بنكه الأم وذراعه الاستثمارية المتمثلة في بنك "BIIS" المتخصص في تمويل مشروعات البنية التحتية، وامتلاك البنك معدلات نمو كبيرة وتبنيه خطة توسعية داخل السوق المصرية تستهدف إنشاء 30 فرعا جديدا خلال عام 2011 ودراسة إنشاء شركة للتأجير التمويلي وأخرى للتمويل متناهي الصغر. فيما اختار نحو 17% ممن شملهم الاستطلاع بنوك التجاري الدولي والعربي الافريقى و"اتش اس بى سى" أفضل بنوك للعام الحالي. البنك الاهلى المصري يعد البنك الأهلي المصري أقدم وأعرق البنوك التجارية المصرية، أنشئ في 25 يونيو 1898 برأسمال مليون جنيه إسترليني، وتطورت وظائفه وأعماله بشكل مستمر عبر تاريخه وفقاً للتغيرات الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد، ففي الخمسينات من القرن الماضي اضطلع البنك بوظائف البنوك المركزية ثم تفرغ بعد تأميمه في الستينات لأعمال البنوك التجارية مع استمرار قيامه بوظائف البنك المركزي في المناطق التي لا يوجد للأخير فروع بها، فضلاً عن الاضطلاع منذ منتصف الستينات بإصدار و إدارة شهادات الاستثمار لحساب الدولة. نجح البنك الاحتفاظ بمكانته المتميزة عبر مسيرته البناءة من خلال مسايرة كافة المستحدثات المصرفية وتطوير منظومة خدماته واستخدام أحدث الأنظمة الاليكترونية بما يحقق أقصى درجات الرضاء لعملائه، ليتبوأ الآن موقع الصدارة على قمة الجهاز المصرفي المصري محافظاً على مكانته المتميزة على الصعيدين العربي والعالمي.. ويستحوذ البنك الأهلي البنك الأهلي المصري على 24% من الحصة السوقية لإجمالي الأصول بالقطاع المصرفي المصري، و 27% من إجمالي الودائع، وكذلك 22% من إجمالي القروض. واستطاع البنك تحقيق صافي ربح حلال النصف الأول من العام المالى2009/2010 حوالي مليار و13 مليون جنيه ، بزيادة قدرها 438 مليون جنيه مقارنة بالأرباح المحققة خلال النصف الأول من العام المالي 2008/2009 وبمعدل نمو 76%، وهو الإنجاز الذي يعد الأفضل في تاريخ البنك من حيث صافي الأرباح، وتمت مضاعفة العائد على حقوق الملكية إلى 22.1% سنوياً، مقارنة بنسبة 10.3% خلال العام المالي السابق وهو ما يعتبر من أفضل معدلات النمو في العائد على حقوق الملكية على مستوى المنطقة،. كما بلغ إجمالي أصول البنك الأهلي المصري 271 مليار جنيه في 31 ديسمبر 2009، بمعدل نمو بلغ 5% مقارنة بإجمالي الأصول في 30 يونيو 2009 مدعوماً بزيادة الودائع والقروض.