انتهي أمس إضراب سائقي المقطورات في محافظتي الدقهلية وكفر الشيخ, بعد الاتفاق مع مجلس إدارة جمعية النقل والاتحاد التعاوني علي ذلك, ومنح الحكومة مهلة3 أشهر وفقا للأهرام لدراسة المشكلات المتعلقة بالسيارات, وذلك بعد12 يوما من الإضراب. وقد أكد السيد أحمد الوكيل, رئيس اتحاد الغرف التجارية خلال الاجتماع الذي عقد أمس رفض الاتحاد أي إضراب, مشيرا إلي وجود قنوات شرعية يمكن حل المشكلات من خلالها, دون الحاجة إلي الممارسات التي تضر بالمواطن في المقام الأول, وبالاقتصاد القومي. وأضاف الوكيل أن الأزمة في طريقها إلي الحل خلال أسبوعين بعد أن تتم الاستجابة للمطالب المشروعة لأصحاب المقطورات. من جانبه قال ممدوح السيد, رئيس الجمعية العامة للنقل البري,إن عددا من سائقي الشاحنات التي تعمل في نقل مواد البناء, خاصة الرمل والزلط من المحاجر علي طريقي القطامية السخنة, والقاهرة السويس, تلقوا تحذيرات بالتعدي علي سياراتهم من البدو والعرب الذين يحرسون تلك المحاجر, مشيرا إلي أن بعض أصحاب السيارات في حالة تخوف. من جهة أخري, لجأت شركات السلع الغذائية إلي إبلاغ الشرطة لحراسة السيارات التي تنقل السلع التموينية إلي المخازن في المحافظات, بسبب هجوم بعض السائقين علي السيارات التي تعمل. وأكد مصدر مسئول أن شركات السلع الغذائية استعانت بالسيارات التابعة للشركة القابضة للنقل البري, لنقل السلع التموينية من السكر والأرز, ونقل الحبوب عن طريق السكك الحديدية والنقل النهري, مشيرا إلي أن الكثير من المحافظات يواجه نقصا حادا في السلع التموينية. وستعقد جمعية رجال الأعمال المصريين يوم الأحد المقبل اجتماعا لمناقشة تداعيات الإضراب, وتأثيرها علي حركة التجارة, حيث إن هناك عددا من مصانع الحديد والأسمدة, تعاني حاليا عدم تلبية الشحنات التي يتم تصديرها للخارج بسبب انخفاض طاقة النقل بين مراكز الإنتاج والموانئ