بدأت أمس في معظم محافظات الجمهورية عودة سيارات النقل الثقيل للعمل بعد انتهاء الإضراب عقب اجتماع موسع مع الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل الذي أكد أنه خاض مفاوضات مع وزير المالية يوسف بطرس غالي وأحمد رفعت رئيس الضرائب. وأكد الوكيل أنه خلال 15 يومًا سيتوصل إلي اتفاق مع الضرائب لإبرام اتفاقية ضريبية جديدة بما يضمن المصلحة العامة وحقوق أصحاب التجار ويتماشي مع القانون. فيما أكد عدد من مالكي سيارات النقل أنهم لم ينهوا الإضراب ولكنهم قاموا بتعليقه حتي يوم 28 فبراير 2011 لإعطاء مهلة لرئيس الاتحاد وأعضاء اللجنة المشكلة للتفاوض مع المالية والمسئولين وفي حال عدم الاستجابة لجميع مطالبهم سوف يعاودون الإضراب مرة أخري مع بداية مارس. وقال محمد السويدي عضو اتحاد الصناعات وعضو اللجنة المشكلة للتفاوض مع وزارة المالية أن الحكومة ستنفذ برنامجًا لتحويل المقطورات التي يزيد عددها علي 70 ألف مقطورة دون تحميل ملاك السيارات أي أعباء مالية إضافية، حيث يسمح لكل صاحب مقطورة بتسجيل اسمه وانتظار دوره في تحويل المقطورات، وفي حال تقاعس الحكومة في عدم قدرتها علي تحويل المقطورات تصبح ملزمة بإعطاء تراخيص تسيير للمقطورات وسيارات النقل لحين تعديل المقطورات. وأوضح أنه تم الاتفاق مع المهندس علاء فهمي وزير النقل علي إنشاء معهد لتدريب السائقين وحل مشكلة تحصيل المبالغ المالية علي الحمولات الزائدة. ونفي عدد من السائقين المضربين أي علاقة بأحداث العنف أو قيامهم بقطع الطريق علي السيارات أخلت النيابة العامة سبيل إبراهيم حامد علام وشقيقه محمد المتهمين بإشعال النيران في شاحنة بطريق السنبلاوين في الشرقية لعدم التزام صاحب الشاحنة بالإضراب. وفي الدقهلية.. قامت قوات الشرطة بتجميع سيارات النقل بمقطورة واصطحابها إلي الطريق الدولي وطريق ميناء دمياط وميت المنصورة والسنبلاوين.