يعتزم الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء دعم شركات المقاولات لدفعها لفتح أسواق بالخارج والاستحواذ على طروحات المشروعات الكبرى بالعديد من الدول وبخاصة الدول الأفريقية، وذلك فى إطار تزايد عروض المشروعات ومناقصات الأعمال المقدمة للاتحاد. أكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة، أن الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء يبحث بالتعاون مع اتحاد المقاولين العرب وعدد من شركات المقاولات العربية إنشاء كيان مؤسسى جديد يختص بتصدير صناعة المقاولات للخارج ودعم الشركات فى الحصول على فرص الأعمال الضخمة المطروحة خلال الفترة الراهنة. أشار عبد العزيز ل"أموال الغد" إلى تلقيه عروضا ضخمة للعديد من المشروعات السكنية ومشروعات البنية التحتية بالدول العربية والأفريقية والتى تحرص على تواجد الشركات المصرية للعمل بها، كما لفت إلى أهمية إنشاء كيان يتبع الاتحاد ويختص بالتنسيق مع الجهات الخارجية لإنهاء إجراءات تواجد الشركات بالخارج. أضاف إعتماد شركات المقاولات الكبرى على فروعها المنتشرة بالدول العربية والأفريقية فى الدخول فى تنفيذ مناقصات أعمال جديدة أو التفاوض على مضاعفة حجم أعمالها بالخارج، بينما يتولى الاتحاد إعادة طرح المشروعات المقدمة إليه إلى الشركات المحلية الراغبة فى العمل بالخارج. لفت إلى أن تنامى حجم الأعمال القائمة بالسوق المحلية خلال الفترة الراهنة لم يؤثر على توجهات عدد كبير من شركات المقاولات للعمل بالخارج، موضحا أن المشروعات السكنية الضخمة وأعمال البنية التحتية بالعديد من المشروعات القائمة بالدولة ساهمت بدفع الشركات لسوق العمل وتحسين أوضاعها، كما أن التوجه للخارج لا يتناقض مع مستهدفات الشركات بمضاعفة أعمالها محليا. ألمح إلى تناقص عدد الشركات المصرية العاملة بالدول الخارجية، منوها إلى وجود 8 شركات تعمل بالكويت، ونحو 10 شركات تعمل بعدد من الدول الأفريقية، فضلا عن إنهاء تواجد الشركات بليبيا نتيجة توترات الأوضاع الأمنية.
