أثار بيان مجلس الوزراء الذى صدر السبت الماضى بشأن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، لغطاً كبيراً فى الوسط السياحى لاسيما وأنه بناءً على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري أكد وقوع جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية. ويعتقد الكثير من العاملين بالقطاع السياحى أن القرار سيؤثر سلباً على تنظيم البرامج السياحية المنطلقة من شرم الشيخ إلى الجزيرتين. سامح سعد مستشار وزير السياحة للتسويق والترويج سابقا يقول أن الجزيرتين فى الأساس أرض صخرية وصحراوية ولا يسمح بتنظيم الرحلات إليها من قبل ، مشيراً إلى أن رحلات الغطس تنظم فقط بمحيط تلك المناطق وخاصة بجزيرتى الجاكسون والجوردن رى و هما عبارة عن شعاب مرجانية وتقعان قرب شواطئء شرم الشيخ وهما في الجهة المقابلة لجزيرة تيران. أكد أن بناء الجسر البرى بين المملكة العربية السعودية ومصر لن يؤثر على القطاع السياحى المصرى ، لافتاً إلى أن العائد من الجسر هو نقل البضائع وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين حيث ان هناك اسبوعيا من 12-16 رحلة طيران ما بين المملكة وشرم الشيخ لنقل الحركة السياحية. حسام هزاع عضو لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة يقول أن توقيع الإتفاقية كان إنجازاً هاماً من شأنه أن يمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما مؤكداً أن الجزيرتين تابعتين للمملكة العربية السعودية. يشير إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك تعاون مشترك بين البلدين فيما يتعلق بتنظيم رحلات الغطس داخل المياه الإقليمية السعودية. من جانبه يقول أحمد الشيخ صاحب شركة تنظيم رحلات سياحية بشرم الشيخ ان الرحلات البحرية إلى جزيرة تيران مستمرة إلى الان ولم يحدث اية تعديلات عليها بعد ما ترددعن اعادة ترسيم الحدود المائية بين مصر والسعودية