أجري وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي محادثات في العاصمة النيجيرية أبوجا مع نظيره النيجيري أودين اوجوموجوبيا استمرت عدة ساعات بشأن علاقة إيران بشحنة الأسلحة التي ضبطت بميناء في جنوب نيجيريا يوم26 أكتوبر الماضي. وأعلن وزير الخارجية النيجيري أن وزير الخارجية الإيراني تعهد بالتعاون التام في التحقيقات الجارية بشأن شحنة الأسلحة. يذكر أنه لا تزال التحقيقات جارية حتي الآن بشأن الشحنة, التي رست خلال رحلتها في ميناء بندر عباس الإيراني, واعترضت السلطات النيجيرية13 حاوية في ميناء لاجوس قبل أسبوعين وعثر بها علي قاذفات صواريخ وقنابل ومتفجرات أخري وذخيرة. وقالت مجموعة الشحن البحري إن الحاويات التي أشارت وثائقها إلي أنها تحتوي علي مواد بناء شحنت في إيران من جانب تاجر محلي. واستدعت السلطات النيجيرية السفير الإيراني لإجراء مشاورات بشأن شحنة أسلحة صادرتها الشهر الماضي, بعد أن اشتبهت أجهزة الأمن النيجيرية في احتماء إيرانيين بمقر السفارة الإيرانية, خوفا من الملاحقة فور اكتشاف الشحنة, وتزايدت شكوك رجال الأمن في الرجلين بشكل خاص بعدما لم يعثر لهما علي أختام خروج من أي من المنافذ النيجيرية وهو ما يشير إلي أنهما ما زالا داخل نيجيريا. وتعد زيارة متكي للعاصمة النيجيرية الثانية من نوعها, بعد أن زارها بصحبة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في يوليو الماضي للمشاركة في اجتماعات قمة قادة مجموعة الدول الثماني التي استضافتها أبوجا. وفي فيينا, اعتبر علي أصغر سلطانية مندوب إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تباطؤ مجموعة فيينا في إجراء مفاوضات تبادل الوقود النووي يثير التساؤل لدي الرأ العام, موضحا أنه ربما كون أحد الأسباب في ذلك هو أن الدول الأعضاء في مجموعة فيينا لا تملك رؤية موحدة وغير مستعدة للدخول بشكل جاد في تعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.