قال الناطق باسم جيش الاحتلال، ان هناك مناورات بمشاركة وزارة الصحة و جنود إسرائيليين ومستشفيات "إسرائيل" للتدرب على التعامل مع سقوط صواريخ بيولوجية داخل الكيان. ويشرف على التدريبات التي تستمر لثلاثة ايام ضباط من وزارة الحرب الصهيونية. ووفقا لضابط صهيوني، فإن تلك المناورات خطط لها مسبقا كجزء من التدريبات لعام 2010 الخاصة بالجبهة الداخلية الصهيونية وعلى جانب اخر وفى نفس السياق وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن قيادة الجبهة الداخلية تقوم بتوزيع سيناريو تفصيلي لساعة الصفر في أوقات الطوارئ على 256 سلطة محلية في جميع أنحاء "إسرائيل", بهدف الحفاظ على الاستعداد للمخاطر المتوقعة. وحسب السيناريو فإنه سيكون هناك عشرات القتلى في تل أبيب ومئات المصابين في حيفا, وآلاف المصابين بحالات الهلع في أنحاء إسرائيل, ومئات البيوت المتضررة بشكل كبير. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا السيناريو يعتبر الأصعب الذي تقوم بتوزيعه الجبهة الداخلية, بهدف مساعدتهم على تركيز جهودهم وأنشطتهم لمنع سيناريو أصعب. ومن خلال الإطلاع على السيناريو في ثلاث مدن مركزية وهي "حيفا, وتل أبيب, وبئر السبع", اتضح أن المنطقة المركزية مهددة بشكل لا يقل عن منطقة الشمال والجنوب, والتقديرات تشير إلى أن مئات الصواريخ ستسقط على وسط إسرائيل, علما بأن السيناريو يتحدث عن حرب على عدة جبهات مع إيران وسوريا وحزب الله وغزة. ويشير السيناريو إلى أن مدن ستتلقى ضربات أكثر من مدن أخرى, وعلى سبيل المثال فإن حيفا ستتلقى صواريخ وقذائف موجهة إلى أهداف إستراتيجية في المدينة تشتمل على مواد خطرة, وكذلك قواعد الجيش. وبحسب الجبهة الداخلية فإن الوضع سيكون أخطر في تل أبيب, وان الهدف المركزي للقصف هو المواقع العسكرية في المدينة ومحطات الكهرباء, ويشمل ذلك قصف بصورايخ متوسطة وثقيلة, وستتسبب بأضرار كبيرة لمئات البيوت وسقوط مئات القتلى, وأضرار في البنية التحتية في الكهرباء والصرف الصحي وخطوط الغاز. أما في مدينة بئر السبع فإن مئات متفرقة من الصورايخ ستسقط على المدينة تستهدف المواقع الإستراتيجية, وتشمل المستشفيات والقواعد العسكرية, وسيكون عدد القتلى محدود وسيسقط عشرات الجرحى