بعد فشل الصهاينة على مدار الأعوام السابقة في صد صواريخ حماس وحزب الله، عمد الكيان الصهيوني لعدة محاولات لوقف إطلاق الصواريخ، أو الحد من إطلاقها , باءت جميعها بالفشل، فعلى مدار الأعوام السابقة استمر إطلاق الصواريخ الفلسطينية في كل وقت وكل حين. وتمثلت المحاولات الصهيونية في وقف إطلاق الصواريخ فيما يلي: وكان الصهاينة قد قاموا بالماضي بعمل نظام، يحذر الصهاينة قبل سقوط أي صاروخ من الجانب الفلسطيني، ولكن هذه المحاولة باءت بالفشل الذريع. وبعد ذلك حاول الكيان باجتياحاته المتكررة، و حروبهم المدمرة، أن يوقف الصواريخ، ولكن العجب العجاب أن تنطلق الصواريخ من بين طائرات ودبابات الكيان الصهيوني. ومن ثم قام الصهاينة بعمل منظومة متطورة لإسقاط صواريخ القسام، ولكن نظرا لأن صواريخ القسام بدائية ولا تعمل بلوحة إلكترونية لم تستطع منظومة الصهاينة إسقاط ولو صاروخ واحد رغم أنهم رصدوا ملايين الدولارات لهذه المنظومة! أما اليوم فبدأت وزارة الدفاع الصهيونية والجيش الأمريكي بمشاركة الوكالة الأمريكية للدفاع عن البلاد من خطر الصواريخ ووزارة الدفاع الأمريكية، بأكبر مناورة عسكرية في تاريخ الكيان الصهيوني للتدرب على صد الصواريخ سواء كانت من حماس أو حزب الله أو إيران وهذه المناورة تشمل الصواريخ بعيدة وقصيرة المدى من أنواع متعددة . وستستمر هذه المناورة عدة أيام، وسيُستخدم فيها أحدث التقنيات، وأحدث الأجهزة المتطورة، كما سيتم نشر أجهزة رادار على طول الشواطئ الصهيونية، كما سيشارك في المناورة السفن العسكرية الصهيونية المزودة بالصواريخ. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، بعد فشل جميع المحاولات الصهيونية السابقة في وقف إطلاق صواريخ المقاومة على المغتصبات الصهيونية .. هل ستنجح هذه المناورة التي أنفق عليها ملايين الدولارات في وقف إطلاق الصواريخ؟