قال خالد بسيوني، مدير عام إدارة الشمول المالي بالبنك المركزي، أن القطاع المصرفي يعمل على تعزيز الشمول المالي للمرأة من خلال برامج مجموعات الادخار والتي تتيح التمويل بين السيدات. One minute around the Atlantis - The Palm - Dubai Share this video 00:00% Buffered0 Live 00:00 / 00:00 Copy video url Play / Pause Mute / Unmute Report a problem Language Back Mox Player Default English Español Українська Русский وأضاف أن مع تطبيق برامج مجموعات الادخار للسيدات وجدنا مدخرات تصل إلى 18 مليون جنيه، نجح القطاع المصرفي في استثمار تلك الأموال، مؤكدا على استهداف المركزي الوصول لمليون سيدة في مص خلال هذا المشروع. وأضاف بسيوني، في كلمته بمؤتمر الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي أن مصر لديها 110 مليون شخص، وكافة شرائح المجتمع تقوم بتعاملات مالية يوميا، وهذا هو مستهدف الشمول المالي للوصول لكافة أفراد المجتمع، وسد احتياجات المالية للأفراد، وأهمهم المرأة والشباب وذوي الهمم والحرفيين. إقرأ أيضاً * البنك المركزي يجتمع بإدارات الخزانة بالبنوك.. ومقترح برفع عائد الشهادات الدولارية * البنك التجاري الدولي يقرض «أمان» 100 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة وعن المعوقات التي تمنع البنوك من تعزيز الشمول المالي، أكد أن أبرزها يتلخص في عدم الانتشار الجغرافي الجيد للمؤسسات المالية في كافة أنحاء مصر، وعدم وجود منتجات تناسب احتياجات الأفراد، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية الرقمية، إلى جانب ارتفاع تكلفة بعض المنتجات المالية، وارتفاع نسبة الأمية المالية التي تعد أبرز العوائق التي تواجه البنوك. وأوضح أن القطاع المصرفي يمكنه التغلب على معوقات الشمول المالي من خلال سهولة استخدام الخدمات المالية وتلقي الأموال وإجراء المدفوعات بدون انتقال إلكترونيا، بالإضافة إلى تعزيز نسبة الشمول المالي للفئات المستبعدة، إلى جانب الوصول للمناطق التي يصعب تواجد فروع البنوك بها، وخفض التكلفة على البنوك من خلال استخدام وكلاء مصرفيون. البنك المركزيالشمول المالي للمرأةالقطاع المصرفيبنوك إسلاميةبنوك اسلاميةبنوك مصر