قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تستهدف الربط الكهربائي مع عدد من دول المنطقة، في إطار يخدم أهداف التنمية الشاملة. وأضاف، خلال الجلسة رفيعة المستوي على هامش حوار بترسبرج للمناخ المنعقد حاليا في برلين، أن أزمتا الغذاء والطاقة زادتا من حجم تفاقم التحديات التي تواجه إفريقيا ، مؤكدا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لدعم الدول الإفريقية. وأكد الرئيس السيسي، على أن مصر تستضيف قمة المناخ في سياق عالمي يتسم بتحديات متعقبة مثل أزمة الغذاء فضلا عن تراكم الديون والتأثيرات السلبية لأزمة جائحة كورونا، والأزمة الأوكرانية. إقرأ أيضاً: الرئيس السيسي: نستهدف التحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الألماني التطلع لتعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر ونوه ،إلى إن كافة التقديرات والتقارير العلمية تؤكد بشكل واضح، أن تغير المناخ بات يمثل تهديدا وجوديا للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم، على نحو لم يعد ممكنا معه تأجيل تنفيذ التعهدات والالتزامات ذات الصلة بالمناخ. وأشار الرئيس السيسي إلى أن ما تشهده القارة الأوروبية هذه الأيام من موجة حارة، خير دليل على صحة ودقة هذه التقديرات المتعلقة بتغير المناخ. تابع الرئيس "هذا يجب أن يدفعنا جميعا إلى تكثيف العمل المطلوب، خاصة وأن الأطراف أجمعت كافة على أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة، هي لتنفيذ اتفاق باريس، وتحويل المساهمات المحددة وطنيا إلى واقع فعلي، في إطار المبادئ الدولية الحاكمة لعمل المناخ الدولي، وفي مقدمتها الإنصاف والمسئولية المشتركة متباينة الأعباء والقدرات المتفاوتة للدول". وأوضح الرئيس السيسي: "إن جانبا رئيسا من جهد الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف ينصب في الوقت الراهن، على جعل قمة المناخ العالمية نقطة فارقة على صعيد عمل المناخ الدولي، بما يساهم في الحفاظ على الزخم الدولي وتأكيد التزام كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية بتحويل وعودها وتعهداتها إلى تنفيذ فعلي على الأرض، يضمن عملية التحول إلى الاقتصاد منخفض الانبعاثات القادر على التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ والتكيف معها، ويساهم في تعزيز حجم ونوعية وآليات تمويل المناخ المتاحة للدول النامية، وهو الجانب الأهم وحجر الزاوية لتمكين تلك الدول من القيام بدورها في هذا الجهد العالمي.