قرر البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه الذي انعقد اليوم الخميس، تثبيت أسعار الفائدة عند مستويات صفرية. مضيفاً إنه سيجري أول زيادة في أسعار الفائدة منذ 11 عامًا في يوليو ، تليها زيادة أخرى في سبتمبر. وقام البنك بخطوة مفاجئة اليوم الخميس ، قائلاً إن التضخم أصبح «تحديًا كبيرًا» وأن القوى التضخمية «اتسعت واشتدت». ويتخذ البنك منعطفًا حادًا من دعم الاقتصاد خلال جائحة كوفيد-19 إلى لكبح التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية في 19 دولة تستخدم اليورو. وقال البنك المركزي الأوروبي أيضا إنها ستنهي برنامج التحفيز الاقتصادي الشهر المقبل. ويؤكد المحور على المخاوف بشأن مستوى الزيادات السنوية في أسعار المستهلك ، والتي بلغت 8.1% في مايو. فيما كان هدف البنك 2%. إقرأ أيضاً: المركزي الأوروبي يعتزم زيادة أسعار الفائدة لأول مرة منذ 11 عامًا محافظ المركزي النمساوي يدعو المركزي الأوروبي لرفع الفائدة 50 نقطة أساس في يوليو في مايو ، ارتفع معدل التضخم بشكل كبير مرة أخرى ، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء ، بما في ذلك بسبب تأثير الحرب. وقال البنك أنه قام بمراجعة توقعات أرقام التضخم الأساسية الخاصة بهم إلى حد كبير. وتشير التوقعات إلى أن التضخم سيظل مرتفعًا بشكل غير مرغوب فيه لبعض الوقت. ومع ذلك ، من المتوقع أن يؤدي تعديل تكاليف الطاقة وتخفيف اضطرابات الإمدادات المتعلقة بالوباء وتطبيع السياسة النقدية إلى انخفاض التضخم. ووقال البنك في بيان: أنه «تماشياً مع تسلسل سياسة مجلس الإدارة ، نعتزم رفع أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية في يوليو». وفي غضون ذلك ، «قرر مجلس الإدارة ترك سعر الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية وأسعار الفائدة على تسهيل الإقراض الهامشي وتسهيلات الإيداع دون تغيير عند 0.00% و 0.25٪ و -0.50% على التوالي». وبالنظر إلى المستقبل ، يتوقع مجلس الإدارة رفع أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي مرة أخرى في سبتمبر. ستعتمد معايرة هذه الزيادة في المعدل على توقعات التضخم متوسطة الأجل المحدثة. إذا استمرت توقعات التضخم على المدى المتوسط أو تدهورت ، فإن الزيادة الأكبر ستكون مناسبة في اجتماع سبتمبر. وتنتظر الأسواق الملاحظات من الرئيسة كريستين لاغارد بحثًا عن أدلة حول المدى الذي سيذهب إليه البنك في جعل الائتمان أكثر تكلفة في 19 دولة تستخدم عملة اليورو. ودعا بعض مسؤولي البنوك إلى المزيد من الزيادات الصارمة في أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية بدلاً من ربع نقطة المعتاد ، كما فعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي. كما شددت كريستين لاغارد على أن رفع أسعار الفائدة إلى مستويات طبيعية أكثر بعد الركود من جائحة كورونا يجب أن يتم تدريجيًا ، مع تعرض أوروبا بشكل أكبر لتداعيات الحرب في أوكرانيا.
