كان قد اُدين في مؤامرة لتفجير مطار لوس انجليس اعيد جزائري- كان قد اُدين في مؤامرة لتفجير مطار لوس انجليس ثم تعاون فيما بعد مع الحكومة- الى السجن الجمعة لمحاولته شراء بندقية ايه كي-47، والكذب على السلطات في خرق لمراقبته الامنية. وكان عبد الغني مسكيني (42 عاما) قد اقر في 2001 بالمشاركة في "مؤامرة الالفية" التي رعتها القاعدة لتفجير مطار لوس انجليس الدولي. ومقابل شهادته ضد شركائه، صدر حكم مخفف ضد مسكيني، وافرج عنه في 2005. وقال جون كينان قاضي المحكمة الجزئية الامريكية ان الحكومة مسئولة جزئيا عن عودة مسكيني الى المشكلات من جديد. واضاف قاضي المحكمة ان مسكيني عمل- بعد الافراج عنه- في مجمع اسكان في اتلانتا بولاية جورجيا وصفه كينان بانه "بؤرة للنشاط الاجرامي"، وقال ان القائمين على انفاذ القانون في الولاياتالمتحدة لم يقترحوا عليه مطلقا الا يعمل هناك. وقال القاضي ان الضباط المسئولين عن مراقبة مسكيني وافقوا على وظيفته في المجمع السكني "حيث يجري بيع المخدرات، والدعارة علانية وبشكل مستمر." وكان مسكيني يتولى جمع الايجارات ومباشرة عمليات الصيانة في المجمع السكني، وقامت سلطات الهجرة باعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني، وحولته الى مكتب رعاية السجون بعد ذلك باربعة اشهر. ودفع مارك دي ماركو محامي مسكيني ان اللوم يقع جزئيا على الحكومة الامريكية بسبب "وضعه في هذه البؤرة.. ووضعه في موقف ربما يكون التأثير الموجود حوله قد دفعه الى هذا السلوك الذي لا عذر له." وكانت كريستال روجتون- وهي عاهرة تتعاطي كوكايين- قد شهدت خلال جلسة سابقة بان مسكيني طلب منها مساعدته على شراء بندقية ايه كي-47. وشهدت ايضا بانها رأت مسدسا في حيازة مسكيني في خرق لاجراءات مراقبته.