أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن قرار روسيا بشأن زيادة الضرائب المفروضة على صادراتها من القمح لن يؤثر على واردتنا من القمح، في ظل وجود العديد من المناشئ المتنوعة لدينا، ولكن يؤثر على الأسعار عالميا في ظل آليات العرض والطلب. وتسعى روسيا لتعديل صيغة الضرائب المفروضة على صادراتها من القمح؛ إذ تقترح الحكومة أن تزداد الضريبة بزيادة الأسعار، وفق بلومبرج. وتعد روسيا هي أكبر مصدر قمح في العالم، وتشهد أسعار تصديرها ارتفاع متوالي منذ أربعة أشهر. وفق اقتراح الحكومة الروسية، سترتفع الضريبة إذا وصلت الأسعار إلى 375 دولاراً للطن، ومرة أخرى إذا وصلت إلى 400 دولارا. لا تزال الأسعار تتداول عند مستوى أدنى من المستوى الذي سيتم رفع الضريبة عنده، إذ بلغ سعر تصدير القمح الروسي 335.5 دولارًا للطن الأسبوع الماضي. إقرأ أيضاً: التموين : تشغيل صومعة جديدة بسعة تخزينية 30 ألف طن قمح بالإسماعيلية خلال 2021 التموين : تطوير 14 مكتب تمويني إلى مراكز خدمة متطورة بقنا "الحكومة الروسية قد تراجع صيغة الضريبة إذا كانت هناك زيادة كبيرة في الأسعار العالمية"، قال وزير الزراعة دميتري باتروشيف في اجتماع حكومي في نوفمبر الماضي. وإذا تخطت أحجام الصادرات الحصة، سترتفع الضريبة على القمح إلى 50 % من سعر الجمارك أو 100 يورو للطن، أيهما أعلى. وأشار المصيلحي في تصريحات خاصة لأموال الغد إلى أن أكبر الدول المصدرة للقمح لنا خلال 2021 رومانيا تليها فرنسا، وبالتالي لدينا مصادر متعددة، متوقعا تراجع روسيا عن قرارها في ظل وجود العديد من المصادر التي تنافسها حاليا ووجود لاعبين آخرين على الساحة، كما أن آليات العرض والطلب تتحكم في الكميات . وأكد أن لدينا احتياطي استراتيجي من القمح يكفي لأكثر من 5 شهور ، بجانب موسم حصاد القمح منتصف إبريل، كما تم زيادة المساحات المزروعة من القمح بنحو 60 ألف فدان سوف ينتجون 180 ألف طن قمح.
