تخلى الدولار عن مكاسبه المبكرة وتحول إلى هبوط اليوم الجمعة ، بعد أن ارتفعت أسعار المستهلك الأمريكي بشكل أكبر في نوفمبر ، مسجلة أكبر ارتفاع سنوي لها منذ 39 عامًا حيث جنى المستثمرون الأرباح قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وفقا لوكالة رويترز. بيانات التضخم السنوى التى جاءت متوافقة مع التوقعات، تضع ضغطًا إضافيًا على صانعي السياسة لسحب تحفيز عصر الوباء بوتيرة أسرع في الأشهر المقبلة. قال كينيث بروكس ، أحد خبراء العملات الأجنبية في سوسيتيه جنرال في لندن: «هناك بعض الارتياح لأننا لم نحصل على نسبة 7 (في المائة) من التضخم الرئيسي ، واستجابة الدولار ترجع جزئيًا إلى أن هناك أسعارًا كبيرة في الأسواق بالفعل من حيث توقعات الأسعار في العام المقبل». مقابل سلة من منافسيه ، انخفض الدولار لفترة وجيزة بنسبة 0.1٪ إلى 96.10 قبل أن يقلص خسائره في التعاملات المتقلبة. تتوقع أسواق المال أكثر من 60 نقطة أساس في رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي العام المقبل. إقرأ أيضاً: بلومبرج: التضخم بالولايات المتحدة بالقرب من أعلى مستوى في 40 عامًا أسعار الذهب ترتفع مدعومة ببيانات التضخم الأمريكية قالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة ، إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.8٪ الشهر الماضي بعد صعوده 0.9٪ في أكتوبر. في الاثني عشر شهرًا حتى نوفمبر ، تسارع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 6.8٪. كان هذا أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ يونيو 1982 وتبعه ارتفاع بنسبة 6.2 ٪ في أكتوبر. دفعت خسائر الدولار بالعملات الأخرى للارتفاع مع ارتفاع الجنيه الإسترليني 0.2٪ إلى 1.324 دولار. اليورو ، الذي يُنظر إليه على أنه معرض لخطر رفع الاحتياطي الفيدرالي ، خاصة إذا ارتفع سعر الفائدة في منطقة اليورو ، قلص خسائره لينخفض بنسبة 0.1٪ خلال اليوم عند 1.1281 دولار. كما انخفض اليوان الصيني في الأسواق الداخلية والخارجية بعد أن رفع بنك الصين الشعبي (PBOC) متطلبات احتياطي العملات الأجنبية للمرة الثانية منذ يونيو ، وتعرض لمزيد من الضغط عندما حدد البنك المركزي نقطة منتصف نطاق التداول أضعف من المتوقع.
