تفاقمت أزمة البنزين في محطات التزود بالوقودپفي فرنسا أمس بسبب الاضرابات في انحاء البلاد احتجاجاً علي خطة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لإصلاح المعاشات. وأضرب العاملون في مصافي تكرير البترول عن العمل منذ يوم 12 أكتوبر الجاري.. وهي الأزمة التي أعلنت الحكومة أنها تكلف البلاد خسائر يومية تتراوح مابين 200 400 مليون يورو. كانت النقابات العمالية قد أعلنت أمس الأول انه تم تسليم مستويات قليلة من البترول والديزل.. وذكرت الحكومة أن محطة تزود للوقود من أصل كل أربع محطات لم يتواجد بها وقود خلال نهاية الأسبوع.. كما تأثرت مصافي تكرير البترول ومستودعات الوقود في انحاء البلاد بعملية الاضراب.. وعلي الصعيد ذاته يترقب المواطنون الفرنسيون حسبما ذكرت وكالات الانباء مرحلة جديدة من المواجهات الاحتجاجية تواكب الاعتماد النهائي المرتقب لمشروع اصلاح قانون التقاعد الجديد من قبل مجلس الشيوخ غداً الأربعاء وتعتزم النقابات مواصلة الضغط مع تنظيم يوم وطني جديد ومواصلة الاضراب في المصافي. ويتوقع أن ينزل التلاميذ إلي الشارع اليوم الثلاثاء علي أن ينظم يوم احتجاجي الخميس المقبل. وآخر في السادس من نوفمبر القادم