ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء ، حيث قدم ضعف الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعض الدعم للمعدن الثمين ، حتى مع تحرك البنوك المركزية نحو تخفيف التحفيز الاقتصادي، وفقا لوكالة رويترز. ارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية بنسبة 0.7٪ إلى 1776.03 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0620 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7٪ إلى 1778.20 دولارًا. سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى له في أسبوعين ، مما جعل السبائك أرخص بالنسبة للمشترين بعملات أخرى. كما ضعفت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات ، مما قلل من تكلفة الفرصة البديلة للسبائك غير المدرة للعائد. قال نيكولاس فرابيل ، المدير العام العالمي في ABC Bullion ، «على الرغم من أن الذهب مقيد بالنطاق ، إلا أنه إذا استقر فوق 1760 دولارًا ، فقد يرتفع إلى 1.782 دولارًا وربما حتى 1800 دولارًا» ، مضيفًا أن الاختراق دون 1759 دولارًا قد يدفعه إلى 1.737 دولارًا – 1.741 دولارًا. . وأضاف فرابيل: «لكن الناس غير مقتنعين بما يكفي للمضي طويلاً في الذهب ، ولا يبدو أن المستثمرين الكليين على سبيل المثال مقتنعون بشراء المزيد من الذهب للتحوط من التضخم» ، مشيرًا إلى أن تقليص التحفيز من قبل البنوك المركزية كان «مجرد حقيقة الحياة.» قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الأحد الماضى إن بنك إنجلترا يستعد لرفع أسعار الفائدة مع تصاعد مخاطر التضخم. غالبًا ما يُعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم ، على الرغم من أن انخفاض التحفيز ورفع أسعار الفائدة يميلان إلى زيادة عائدات السندات الحكومية ، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة للسبائك غير المدرة للعائد. قال كونال شاه ، رئيس الأبحاث في نيرمال بانج كوموديتيز ، مومباي: «يتضرر النمو الاقتصادي وإذا بدأت الأصول الخطرة تظهر تصحيحًا ، فإن الذهب سوف يلمع بشكل مشرق»، مضيفًا أن الذهب قد يصل إلى 1850 – 1860 دولارًا بنهاية نوفمبر. والسبائك يمكن أن ترتفع حتى لو تحركت العائدات أعلى. انخفض إنتاج المصانع الأمريكية في سبتمبر ، حيث أدى النقص العالمي المستمر في أشباه الموصلات إلى انخفاض إنتاج السيارات ، وعلامة أخرى على قيود العرض كانت تعيق النمو. ارتفعت أسعار الفضة فى السوف الفورية 1.6٪ إلى 23.53 دولارًا للأونصة ، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 1.5٪ إلى 1050.84 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 1.8٪ إلى 2051.22 دولارًا.
