نفى المهندس حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي لوزارة البترول، صحة ما تردد بأن الوقود الذي يتم توجيه إلى محطات توليد الكهرباء، قد تم توجيهه لتشغيل معدات الحفر لمشروع قناة السويس الجديدة، وأنها سبب تفاقم أزمة الكهرباء مؤخراً. وأضاف عبد العزيز، أن توفير احتياجات المشروع القومي الجديد من السولار، ليس له تأثير بأي شكل من الاشكال على الكميات التي يتم توريدها من السولار لمحطات الكهرباء، مؤكداً أن مخزون السولار حالياً متوافر وآمن تماماً. ويقوم قطاع البترول بتوفير جميع احتياجات القطاعات المستهلكة للسولار، ومن ضمنها محطات الكهرباء التي تستخدم الغاز و المازوت لتوليد الكهرباء، لافتًا إلى أن هناك إنتظام في إنتاج السولار من معامل التكرير المصرية، بالإضافة إلى انتظام وصول الشحنات المستوردة من الخارج لاستكمال باقي احتياجات السوق.