شهدت أسعار الملابس والأحذية استقرارا خلال موسم العيد في ظل الركود الذي يجتاح الأسواق وتدنى الحالة الاقتصادية للمواطنين ، خاصة مع ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة تكلفة النقل مما تسبب في ارتفاع أسعار السلع الأساسية وبالتالي دفع المواطنين نحو الإحجام عن الشراء . وأكد يحيى زنانيرى رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة ، أن القرارات الإقتصادية الأخيرة للحكومة تسببت في ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين ، مما أدى إلى تراجع معدلات المبيعات بقطاع الملابس بنسبة 30% . وأشار إلى استقرار أسعار الملابس خلال الفترة الحالية عند معدلات الموسم الصيفي الماضي ، مشيرا الى أن هناك بعض الإرتفاعات في تكلفة الخامات المستخدمة فى تصنيع الملابس مما دفع بعض الشركات والمصانع إلى رفع أسعارها بنسبة تقترب من 15 % . وأوضح سلام عيد عضو شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، أن التجار أضطروا لعمل تخفيضات على المنتجات بنسبة تتراوح من 20-50% بهدف كسر حالة الركود التي تجتاح الأسواق .