تكبدت البورصة المصرية خسائر قدرها 15,2 مليار جنيه خلال تعاملات الاسبوع الجارى ، ليصل راس المال السوقي للاسهم المقيدة الي 480,62مليار جنيه مقابل 495,987 مليار جنيه بنهاية الاسبوع الماضي . وعلى صعيد المؤشرات سجل مؤشر إيجي إكس 30 إنخفاض قدره 4,6% ليغلق على8340,4 نقطة ، مقابل 8746,27 نقطة . وإنخفض إيجى إكس 70 بمقدار 3,1% ، ليغلق على 589,59 نقطة ، مقابل 608,42 نقطة ، وإنخفض مؤشر إيجي إكس 100 بنحو3,11% مغلقا عند مستوى 1037,2 نقطة،مقابل 1070,57 نقطة . وبالنسبة لمؤشر إيجي إكس 20 فقد سجل إنخفاضا بنحو 5% مغلقا عند مستوى 10066,83 نقطة ، مقابل 10593,84 نقطة . وقد بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الحالي نحو 6,3 مليار جنيه مقابل 7,6 مليار جنيه خلال الاسبوع الماضى ، في حين بلغت كمية التداول نحو 1,1 مليار ورقه منفذه على 128,5 ألف عملية ، مقابل 1,9 مليار ورقة منفذة على 122 ألف عمليه خلال الاسبوع الماضى وقال إيهاب سعيد ، عضو مجلس إدارة شركة أصول للتداول ، أن المؤشر الرئيسى قد إستطاع مواصلة صعوده وتجاوز مستوى المقاومه الرئيسى قرب ال 8800 - 8820 نقطه ليعاود تراجعه بشكل قوى فى اتجاه مستوى ال 8340 نقطه لاسيما بعد ظهور بعض اشارات الضعف الفنيه على مؤشرات العزم Momentum Indicators سواء على المدى اليومى او الاسبوعى للمره الاولى منذ 30 يونيو 2013 وهو ما نتج عنه ضغوط بيعيه قويه على غالبية الاسهم القياديه وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الاعلى والذى فشل فى تجاوز مستوى المقاومه السابق قرب ال 38 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب ال 36,80 - 36,50 جنيه وان تجاوزه لأسفل بشكل طفيف ليغلق قرب مستوى ال 36,24 جنيه. وعلى صعيد مؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطه EGX70قال أن قد فشل هو الاخر فى مواصلة تماسكه اعلى مستوى ال 605 نقطه ليعاود تراجعه بشكل قوى فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب ال 595 نقطه وان تجاوزه لأسفل فى اتجاه مستوى ال 589 نقطه بفعل الضغوط البيعيه التى واصلت سيطرتها على اداء غالبية الاسهم الصغيره والمتوسطه بما فيها الاسهم ذات الوزن النسبى العالى ويغلق مع نهاية جلسات الاسبوع بالقرب منه. وفيما يتعلق باهم وابرز الاحداث التى شهدها الاسبوع ، أكد أن الاعلان عن التشكيل الحكومى الجديد والذى حمل مفاجأه ساره لسوق المال وهى عودة وزارة الاستثمار مجددا بعد فتره من دمجها مع وزارة الصناعه والتجارة بل وتولى مسؤليتها الاستاذ اشرف سلمان احد ابناء سوق المال لأول مره فى تاريخها الامر الذى يشير الى اهمية القطاع للحكومه الجديده . وأضاف أنه وعلى الصعيد الإقتصادى ، فقد كانت ابرز الاحداث التى شهدها هو تعقيب شركة هيرميس على رغبة شركة بلتون ونيو انفستمنت المملوكه للمهندس نجيب ساويرس للاستحواذ على 20% من اسهم الشركه ووصفها العرض بأنه مجرد "فرقعه اعلاميه" .. وهو الرد الذى اثار استياء غالبية المتعاملين حيث كان من الممكن ان تتحفظ الشركه على الرد دون استخدام مثل هذا الوصف ، بالإضافة إلى اعلان هيئة الرقابه الماليه عن موافقتها على العرض المقدم للاستحواذ على 20% من اسهم الشركه . وأبدى إندهاشه تجاه حقيقه العرض المقدم ، والذى إشترط الحصول على كامل الحصة المطلوب شرائها والا كان من حق مقدم العرض رفض التنفيذ ،وهو الامر الذى يثير العديد من التساؤلات حول حقيقة العرض و النيه الحقيقه خلفه وكذلك جدية التنفيذ من عدمه. وعلى مستوى قيم واحجام التعاملات بجلسات الاسبوع قال أنها قد واصلت تراجعها وان كان بشكل طفيف لتتراوح بين ال 645 - 915 مليون جنيه بمتوسط تعاملات يوميه بلغ 780 مليون جنيه بالمقارنه مع متوسط تعاملات يوميه بلغ 906 مليون جنيه بجلسات الاسبوع قبل الماضى وان تلاحظ ارتفاع قيم التعاملات لأعلى مستوياتها خلال الاسبوع عند ال 915 مليون جنيه بالتواكب مع التراجع الحاد الذى شهدته جلسة الاثنين فيما تراجعت قيم التعاملات مع الارتفاع بجلسة الاربعاء لتقارب ال 685 مليون جنيه ، وهو ما يعنى انخفاض الاسعار بقيم تعاملات مرتفعه وارتدادها لأعلى بقيم تعاملات منخفضه وهى اشارة سلبيه لا يمكن تجاهلها. فى سياق متصل أشار إلى فئات المستثمرين ، قائلا أن تعاملات المستثمرين الاجانب قد تباينت للاسبوع الثالث على التوالى بين البيع والشراء فقد اتسمت تعاملاتهم مع النصف الاول من الاسبوع بالتوجه البيعى فيما انعكس السلوك تماما مع النصف الثانى ليتحول الى الشراء باستثناء جلسة الخميس مع ثبات نسبتهم حول ال 12 - 15% من قيم واحجام التعاملات الكليه، فيما يتعلق بالمستثمرين العرب وبعد اربعه جلسات من البيع المتواصل تحول سلوكهم الى التباين بشكل نسبى مع ملاحظة ثبات نسبتهم لتتراوح بين ال 7 - 10% من التعاملات الاجماليه ،أما المستثمرين المصرين فقد تواصل إنقسامهم للاسبوع الرابع على التوالى فى تعاملاتهم ما بين الافراد والمؤسسات لتواصل المؤسسات سلوكها البيعى بشكل واضح لاسيما مع النصف الاول من الاسبوع, فيما استمر توجه المستثمرين الافراد نحو الشراء أغلب جلسات الاسبوع.