تكبدت البورصة المصرية خسائر قدرها 21,6 مليار جنيه خلال تعاملات الاسبوع الجارى ، ليصل راس المال السوقي للاسهم المقيدة الي476,29 مليار جنيه مقابل 497,892 مليار جنيه بنهاية الاسبوع الماضي . وعلى صعيد المؤشرات سجل مؤشر إيجي إكس 30 إنخفاض قدره 5,6% ليغلق على8242,94 نقطة ، مقابل 8727,54 نقطة . وإنخفض إيجى إكس 70 بمقدار 5,5% ، ليغلق على 589,5 نقطة ، مقابل 623,66 نقطة ، وإنخفض مؤشر إيجي إكس 100 بنحو 5,4 % مغلقا عند مستوى 1030,85 نقطة، مقابل 1089,72نقطة . وبالنسبة لمؤشر إيجي إكس 20 فقد سجل إنخفاضاُ بنحو 5,4% مغلقا عند مستوى 9919,58 نقطة ، مقابل 10489,14 نقطة . وقد بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الحالي نحو5,9 مليار جنيه مقابل 9,1 مليار جنيه خلال الاسبوع الماضى ، في حين بلغت كمية التداول نحو 1,3 مليار ورقه منفذه على 153,2 ألف عملية ، مقابل 1,5 مليار ورقة منفذة على 163,9 ألف عمليه خلال الاسبوع الماضى . وقال إيهاب السعيد ، عضو مجلس إدارة شركة أصول لتداول الاوراق الماليه ، أن المؤشر الرئيسى قد نجح بجلسات الاسبوع الجارى فى تأكيد تجاوزه لمستوى المقاومه الرئيسى قرب ال 8600 نقطه ليقترب من أعلى مستوى سعرى له منذ اغسطس 2008 عند ال 8822 نقطه بجلسة الاثنين الماضى وتحديدا مع اليوم الاول للتصويت فى الانتخابات الرئاسيه ولكنه فشل فى الثبات أعلاه بفعل عمليات جنى الارباح التى تعرضت لها بعض الاسهم القياديه ليعاود تراجعه ويغلق مع نهايتها قرب مستوى ال 8736 نقطه . بالإضافة إلى تعطيل التداولات بجلسة الثلاثاء نتيجة إعتبار هذا اليوم اجازة رسميه من قبل الحكومه لاتاحة الفرصه امام المواطنين للتصويت . وبجلسة الاربعاء واصلت مؤشرات السوق كافة تراجعاتها وان كانت بشكل اكثر حده بفعل انباء عن نية الحكومه فى فرض ضرائب على الارباح بالبورصه بالاضافه الى ضريبة الدمغه ، الامر الذى ادى الى حدوث حالة من الذعر والهلع بين اوساط المتعاملين لتزداد الضغوط البيعيه على كافة القطاعات لاسيما مع النصف الاول من تلك الجلسه ويفقد المؤشر قرابة 215 نقطه تأثرا بتراجع سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الاعلى ليقترب من مستوى ال 37,50 جنيه وكذلك سهم جلوبال تيليكوم صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى الاعلى ليقترب هو الاخر من مستوى 5,30 جنيه وايضا سهم المجموعه الماليه هيرميس القابضه الذى اقترب ايضا من مستوى ا 14 جنيه واخيرا سهم المصريه للاتصالات الذى تراجع هو الاخر صوب مستوى 14 جنيه. وأكد أعلى زيادة الضغوط البيعيه بشكل حاد بجلسة اليوم ، الخميس وعلى عكس المتوقع تماما لاسيما بعد المؤشرات الاوليه لفوز المشير عبد الفتاح السيسى برئاسة الجمهوريه فشل السوق فى التفاعل ايجابا مع هذا الخبر ليواصل تراجعه بأكثر من 3,4% بعد تأكيد الاخبار المتعلقه بفرض ضرائب على الارباح الرأسماليه لتكون بهذا البورصه المصريه هى الوحيد المتراجعه بهذا اليوم التاريخى وسط غالبية بورصات الخليج التى يبدو انها احتفلت بالنيابه عن البورصه المصريه!! وعلى صعيد قيم واحجام التعاملات بجلسات الاسبوع فقد شهدت ارتفاعا واضحا لتتراوح بين ال 850 - 1450 مليون جنيه بمتوسط تعاملات يوميه بلغ 1150 مليون جنيه بالمقارنه مع متوسط تعاملات يوميه بلغ 1080 مليون جنيه بجلسات الاسبوع الماضى. وقد شهدت جلسة الاحد ثانى اعلى قيم تعاملات خلال السنوات الثلاث الماضيه عند ال 1466 مليون فى ظل مبيعات قويه دفعت السوق على الاغلاق مع نهايتها متراجعا قرب مستوى ال 8736 نقطه . وعلى صعيد فئات المستثمرين بجلسات الاسبوع المنقضى فقد واصل المستثمرين الاجانب سلوكهم البيعى للاسبوع الثانى على التوالى باستثناء جلسة الاثنين مع ارتفاع نسبتهم خلال بعض الجلسات لتتراوح بين ال 12 : 15 % من قيم التعاملات الكليه . واما فيما يتعلق بالمستثمرين العرب فقد واصلوا سلوكهم البيعي ايضا للاسبوع الثانى على التوالى مع ملاحظة ارتفاع نسبتهم بشكل طفيف لتتراوح بين ال 8 :12% من التعاملات الاجماليه، وقد واصل المستثمرين المصرين إنقسامهم للاسبوع الثانى على التوالى فى تعاملاتهم ما بين الافراد والمؤسسات لتعاود المؤسسات سلوكها البيعى بشكل واضح فى ظاهره تكاد تكون طبق الاصل فيما شهدته الايام السابقه على اعلان ترشح المشير السيسى فيما انعكس اداء المستثمرين الافراد الى الشراء طيلة جلسات الاسبوع .