كشف تقرير صادر عن جامعة اوكسفورد للأعمال عن تراجع مرتبة القاهرة من 49 إلى 58 عالميًا في خدمات التعهيد بنهاية 2013 فيما جاءت الاسكندرية في المرتبة ال77 من حيث ترتيب المدن المصدرة لخدمات التعهيد حول العالم. ارجع التقرير التأخر الملحوظ في مرتبة كل من القاهرةوالاسكندرية إلى ثورات الربيع العربي التى أثرت على حجم الاستثمارات في تلك القطاعات منوهة على أن حجم التصدير في 2011 بلغ 1.1 مليار دولار. أوضح التقرير أن تدني تكلفة العمالة مع الجودة المرتفعة في الخدمات ومهارات اللغات يسهم في جذب الاستثمارات للقطاع خلال المرحلة المقبلة منوهًا إلى أن عدد خريجي الجامعات المتحدثين بلغات شرق أوروبا حوالي 37 ألف خريج سنويًا بما يسهم في زيادة فرص الدولة في جذب استثمارات من تلك المناطق. وقارن بين تكلفة الفرد في مصر مقارنة بالدول الأخرى المصدرة لخدمات التعهيد جاء متوسط عائد الفرد حوالي 15.8 دولار مقارنة ب 16.1 دولار للفرد في الفلبين و15.1 للفرد في الهند. وتوقعت جامعة اوكسفورد أنه مع تعافي منطقة اليورو من الازمات الاقتصادية التى واجتها خلال الفترة الماضية ومع زيادة الطلب العربي والامريكي على خدمات التعهيد وبالاعتماد على برامج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتدريب الخريجين على خدمات التعهيد من المنتظر أن تشهد تلك الخدمات "طفرة" في الاقبال على الاستثمار فيها على المدى المتوسط.