قالت د. ياسمين فؤاد وزيرة الدولة لشئون البيئة، إنه يتم استخدام نحو 5 تريليونات كيس بلاستيك حول العالم لمرة لمرة واحدة بمتوسط 20 دقيقة، منوها بأن مده التحلل التي يستغرقها الكيس الواحد تتراوح ما بين 400-1000 عام، بما يمثل حجم الضرر الواقع على البيئة. وأضافت خلال المؤتمر الذي نظمته شركة نستله اليوم، أن الوزارة تعمل على تشجيع استخدام الأكياس القماشية لاستخدامها بديلا للأكياس البلاستيك، كما تتعاون مع جمعيات أهلية لإنتاج أكياس قماش. وحول منظومة إدارة المخلفات نوهت فؤاد أن الوزارة تقوم على محورين؛ الأول إعادة تدوير زجاجات البلاستيك، مشيدة في هذا الصدد بمبادرة شركة نستلة لاستعادة وتدوير مواد التعبئة والتغليف، الثاني تقليل استهلاك الأكياس أحادية الاستخدام وأضافت أنه تم إصدار قرارا بتشكيل اللجنة الوطنية للأكياس أحادية الاستخدام، وتضم وزارة الصناعة، بسبب تأثير القرار على الجهات المعنية، وزارة المالية لمنح حوافز للمستثمرين، وزارة التموين نظرا لإصدار الوزارة كروت تموين لشريحة كبيرة من المواطنين، كما تضم اللجنة وزارتي الصحة والتخطيط. وأوضحت فؤاد أن اللجنة الوطنية عقدت 55 ورشة عمل قبل إصدار تشريع قانون المخالفات، و3 ورش تشاورية مع أصحاب المصالح، كما نظمنا مبادرات مع محافظتي الغردقة وجنوب سيناء لمنع استخدام أكياس البلاستيك، وكذلك مبادرة لإعلان منطقة الزمالك خالية من البلاستيك، علاوة على مبادرة لتشجيع الصيادين على جمع البلاستيك من نهر النيل. وذكرت إنها أصدرت في مايو عام 2019، 3 برامج للتخلص من المخلفات؛ الأول إنشاء مصانع ومدافن للقمامة، وتعتبر بمثابة البيت الأول للتخلص من المخالفات، ثانيا عقود التشغيل، وسيتم طرح فرص للقطاع الخاص للمشاركة في التشغيل، ثالثا الدعم المؤسسي والمشاركة المجتمعية لتحفيز التخلص من النفايات، مع دمج الاقتصاد غير الرسمي، لافتة إلى خطورة المخلفات الإلكترونية في التخلص منها، حيث تشكل الموبايلات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة خطورة بالغة. وأكدت على ضرورة تغيير وجهة نظر المجتمع لعمال النظافة، والذين يشكلون أهمية بالغة في جمع والتخلص من المخلفات حتى في الأوقات الأزمات، وهو ما ظهر خلال أزمة فيروس كورونا حيث واصلوا العمل رغم انتشار الفيروس.