أكد أشرف خيرى رئيس شعبة الدعاية والاعلان بغرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات أن صناعة الاعلان مهددة بضياع استثمارات تصل الى مليار جنيه نتيجة الكثير من التحديات التى تواجهها بسبب التخبط الإدارى وما شاب النمو الاقتصادى من مشاكل قانونية وتنظيمية بالغة الضرر . وطالب بضرورة احترام القوانين الحاكمة للاستثمار فى مصر واحترام احكام القضاء ،بما يساهم فى حل مشكلة "صناعة الاعلانات على طريق مصر الاسكندرية الصحراوي وتوحيد جهة القرار وجهة التراخيص وايقاف المزايدات بجانب منع تحصيل الرسوم الجائرة بخلاف ما ينص عليه القانون . واضاف انه لايوجد خلاف بين الغرفة و المؤسسة العسكرية ولكن يوجد خلاف تجاري مع الشركة الوطنية التابعه لجهاز الخدمة الوطنية ، لافتا الى أن الشركة الوطنية التى حصلت على امتياز ادارة الطريق الخاص بالاعلانات طرحت مزايدة يوجد حولها الكثير من المشاكل الفنية والقانونية والاقتصادية . وأوضح الشركة الوطنية ترغب فى الحصول على ارباح تصل الى 800 مليون جنيه فى طريق القاهرةالاسكندرية الصحرواى ، حيث قسمت الطريق بشكل طولي الي مناطق قوية وأخري أقل وحددت اسعار الوحدة الاعلانية الواحدة في المنطقة القوية ب21 مليون جنيه ، في حين يبلغ سعر الوحدة الواحدة في المناطق الاقل قوة ب16 مليون جنيه باجمالي 760 اعلان و32 ميجا و4 شاشات. واوضح ان الشركات لا تمتلك القدرة على دفع تلك الاستثمارات كما ان الراغب فى الاعلان لن يقوم بتحمل تلك التكاليف ،محذرا من هروب المستثمرين نتيجة لتلك الاجراءات لذلك تتقدم الغرفة بشكاوى عديدة لمجلس الوزراء ووالقوات المسلحة . واشارإلى أن قيام الشركة بطرح مزايدة احجمت عن دخولها الشركات والتى تبلغ حجمها 60 شركة باستثناء 3 شركات في المزايدة الاولى ،والثانية، لافتا الى ان تعدد الجهات الفارضة للرسوم بالمخالفة للقانون وكذلك تعدد الضرائب المفروضة على الاعلانات سيساهم فى رفع الاسعار بالنسبة للاعلانات ومايتبع من زيادة فى اسعار جميع السلع بشكل لايتناسب مع حجم السوق الاقتصادى مشيرا الى انه لا يوجد تنسيق بين الرؤى بين القطاع الخاص والدولة
