دافع الرئيس ترامب عن نفسه بشدة ضد المزاعم القائلة بأنه قام بشكل خاص بالانتقاص من قدامى المحاربين بسبب خدمتهم العسكرية خلال فترة وجوده في المنصب حتى في الوقت الذي سعت فيه حملته لإظهار دعمه لمن يرتدون الزي العسكري. وقالت تقارير إن توصيف ترامب، بأنه القائد الأعلى الذي يشوه سمعة المحاربين القدامى بشكل خاص حتى في الوقت الذي يبالغ فيه بالثناء عليهم ويدعيهم كجزء من قاعدته الانتخابية هو أمر محفوف بالمخاطر السياسية قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر. سارع المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، إلى القفز على هذه القضية، ووصف تصريحات ترامب المزعومة بأنها "مثيرة للاشمئزاز" ودعاه إلى الاعتذار. واستشهد المقال الذي كتبه رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، بمصادر لم تسمها قالت إن ترامب أشار إلى مشاة البحرية الأمريكية الذين لقوا حتفهم في الحرب العالمية الأولى على أنهم "خاسرون" و "مصاصون" وسردوا عدة حكايات أخرى عن ترامب يدلي بتصريحات قاسية حول الناس الذين يخدمون في الجيش. وفي مؤتمر صحفي الجمعة، وصف ترامب التقرير بأنه "خدعة" و "استمرار مطاردة الساحرات" ضده. قال ترامب في وقت سابق إن القصة "كذبة كاملة"، وأصدر مسئولو البيت الأبيض الذين كانوا حاضرين لبعض الحوادث الموصوفة في المقال بيانات تفكك فيها القصة وتشير إلى سجل ترامب في القضايا العسكرية. وقال ترامب: "إذا كان الناس موجودون حقًا ، فإنهم سيقولون ذلك ، فهم كذابون وضيعون. وسأكون على استعداد لأقسم على أي شيء لم أقله أبدًا عن أبطالنا الذين سقطوا. لا يوجد أحد يحترمهم أكثر." ولدى سؤاله عما إذا كان سيقدم اعتذارًا ، قال ترامب لا ، وأشار إلى دعمه العلني للجيش. قال في حفل في المكتب البيضاوي: "بالنسبة لي ، هم أبطال مطلقون". قال بيتر فيفر ، الذي شغل مناصب رفيعة في مجال الأمن القومي في إدارتي بيل كلينتون وجورج دبليو بوش ، إن رد فعل البيت الأبيض يوضح أنهم يرون أن ذلك سيئًا سياسيًا للرئيس. "إنه يقوض بشكل واضح لبنة أساسية حملة إعادة انتخابهم أنه الرئيس الذي أعاد بناء الجيش". وعندما تولى منصبه، أحاط ترامب نفسه بجنرالات متقاعدين في أدوار رئيسية، بما في ذلك جيم ماتيس كوزير للدفاع. جون كيلي كوزير للأمن الداخلي وبعد ذلك رئيس الأركان ؛ و إتش آر ماكماستر كمستشار للأمن القومي. لكن علاقاته توترت مع مرور الوقت. ودخل في سجال طويل مع السناتور الجمهوري جون ماكين ، واصفا إياه ب "الخاسر" على تويتر في 2015 وهاجمه حتى بعد وفاته. تعرض ترامب لانتقادات لإلغاء ظهوره في حفل عام 2018 في مقبرة أيسن مارن الأمريكية في بيلو ، فرنسا ، بسبب الأمطار. قال البيت الأبيض إن القرار اتخذ بسبب الأمطار والضباب ، لكن مقال The Atlantic قال إنه لا يريد أن يبلل شعره. وقال ترامب يوم الجمعة إن البيت الأبيض وثق كيف تم إلغاء المحطة بسبب الأحوال الجوية. عند سؤاله عن سبب فقدان جون كيلي من تلك القائمة، انتقد ترامب الجنرال البحري المتقاعد ووصفه بأنه "ليس لديه مزاج" للوظيفة ، ووصفه ب "الرجل القوي" الذي و "المنهك تمامًا" بسبب قسوة كونه قائد طاقم العمل – على الرغم من أنه لم يصل إلى حد إلقاء اللوم على كيلي باعتباره أحد المصادر التي لم تذكر اسمها في المقالة. قال: "لا أعرف أنه هو". "كان من الممكن أن يكون رجلاً مثل جون كيلي". وفي استطلاع للرأي خلال الأسبوع الجاري شمل أفراد الخدمة في أواخر يوليو وأوائل أغسطس، أظهر تراجع التأييد لترامب، ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع كانت لديهم وجهة نظر غير مواتية لترامب. وقال الاستطلاع إن 41٪ من المستطلعين سيصوتون لصالح بايدن ، مقارنة ب 37٪ لترامب.
