قال بشار سواس، العضو المنتدب بشركة اللبنانية السويسرية للتأمين التكافلي – مصر، أن السوق المصرية تفتقد لمنتجات تأمين طبي تتناسب مع شرائح محدودي الدخل من المواطنين، مؤكداً حاجتها لوثائق تأمينية تتميز بالبساطة لتتناسب مع هؤلاء العملاء. وأضاف خلال كلمته بالملتقى الثالث للتأمين الطبي والرعاية الصحية، أن يجب الإهتمام خلال الفترة المٌقبلة بطرح منتجات تأمين طبي منفصلة، مما يُسهم في تخفيض التكلفة الخاصة بتلك المنتجات وتساعد في جذب شرائح جديدة من العملاء. وأشار إلى أن التأمين البنكي يٌعد أبرز القنوات التسويقية الواجب توجه شركات التأمين والبنوك إليها خلال الفترة المٌقبلة لتحقيق فائدة مشتركة لهما، مؤكداً على مساهمة هذا المجال التسويقي في زيادة الوعي التأميني لدى عملاء البنوك، بجانب سرعة تواصل شركات التأمين معهم. وأوضح أن عدم تواجد ضوابط وقواعد حاكمة لنشاط التأمين البنكي منذ 5 سنوات أسهم في إيقافه من الجهات الرقابية بالسوق المصرية، ولكن سرعان ما عاد العام الماضي وفقاً لضوابط وقواعد جديدة ستُسهم في تزايد إنتشاره خلال الفترة القادمة. وطالب سواس شركات التأمين بضرورة استغلال كافة فروع البنوك بالمراكز التجارية للتسويق لمنتجاتها المُختلفة وعلى رأسها التأمين الطبي، مشيراً إلى أن السعودية تتصدر قائمة شركات التامين العربية التي تقوم بتسويق منتجات التأمين الطبي عبر فروع البنوك. ومن ناحيته قال معتز الطباع، المدير التنفيذي لمشروع تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن الهند تٌعد أكبر الدول العالمية تسويقاً لمنتجات التأمين الطبي متناهي الصغر حيث يصل عدد عملائها بهذا الفرع التأميني حوالي 150 مليون عميل. وطالب الطباع الجهات المعنية بالسوق المصرية بإعداد الدراسات والأبحاث المطلوبة بشأن التأمين الطبي لتنميته وتطويره واكتشاف قنوات تسويقية جديدة خلال الفترة القادمة، موضحاً أن التعامل بين هيئة البريد وشركات التأمين سيُسهم في تطوير نتائج القطاع خلال المرحلة القادمة.