نفاوض 12 بنك لتسويق منتجات الشركة عبر فروعها..وبروتوكول تعاون مع "البريد" لتحصيل الأقساط حققنا 173% معدل نمو في الاقساط بنهاية يونيو 2013 .. ونستهدف زيادتها الى مليار جنيه في 2018 نخاطب شركتي إعادة متخصصة بالتأمين الطبي لتحسين نتائجه خلال الفترة المقبلة قال هشام عبدالشكور، العضو المنتدب بشركة المصرية للتأمين التكافلي "حياة"، أن شركته تستهدف الوصول بحجم أقساطها إلى مليار جنيه وفقا لخطتها الخمسية المنتهية خلال العام المالي 2017 – 2018. وأضاف عبدالشكور فى حوار ل "أموال الغد" أن شركته تستهدف زيادة حجم الأقساط بنهاية يونيو المقبل إلى 200 مليون جنيه، مقابل 123 مليون جنيه أقساط محققة خلال العام المالي السابق 2012 – 2013، موضحاً أن شركته تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق معدلات نمو مرتفعة بحجم الأقساط وصلت إلى 173% بنهاية يونيو الماضي. وأضاف أن الشركة تعتزم بالتوازي مع هذه الخطة الخمسية إتباع وسائل تسويقية جديدة تُسهم في تحقيق المستهدف عبر جذب شرائح جدد من العملاء خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن أبرز هذه الوسائل تمثلت في تفعيل بروتوكول التعاون مع هيئة البريد لتحصيل الأقساط من العملاء عبر فروع الهيئة المختلفة. وأوضح أن الهدف الرئيسي من هذا البروتوكول يتضمن الوصول إلى الفئات المجتمعية التي لم يصل إليها قطاع التأمين، بما يحقق فائدة مزدوجة للشركة والقطاع، خاصة وأن عدد المؤمن عليهم بمصر لا يتعدى 1% من المواطنين، مما أدى لإنخفاض مساهمة التأمين بالناتج القومي. وحول استراتيجية الشركة خلال 2014، أوضح عبدالشكور أن خطة الشركة ترتكز خلال العام الجاري على تسويق منتجاتها عبر فروع البنوك المختلفة فيما يعرف بإسم "التأمين البنكي"، مشيرا لتفاوض الشركة حالياً مع 12 بنك لإبرام إتفاقيات تعاون معهم وتسير المفاوضات نحو نقاط إيجابية. وأضاف أنه سيُحدد عدد البنوك المتعاقد معها وفقاً لحجم عملائها، خاصة وأن البنوك الكبرى تمتلك عملاء تُغني الشركة عن التعاقد مع مصارف أخرى، وذلك لتقديم أفضل الخدمات التأمينية لهؤلاء العملاء. وأشار إلى أنه تقرر خلال الفترة المقبلة إجراء دراسة على فروع الشركة لمعرفة المناطق الفعالة من غيرها،ووفقاً لهذه الدراسة سيتم تحديد الفروع المطالب إغلاقها، والمناطق المراد التوسع بها، مضيفاً عزم الشركة التوسع جغرافياً بالبحر الأحمر والغردقة وشرم الشيخ نتيجة لبدء تنشيط الحركة السياحية بهذه المناطق، مما تُعد مصدراً رئيسياً لشركات التأمين لزيادة حجم أعمالها خلال الفترة المقبلة. وأكد أن الشركة تبدأ خلال العام الجاري التسويق لبعض المنتجات التأمينية متناهية الصغر لجذب شريحة جديدة من محدودي الدخل بما يُسهم في تحقيق خطط الشركة المستقبلية لزيادة حجم أقساطها في ظل استمرار الإضطرابات الإقتصادية التي يمر بها السوق المصرية خلال الفترة الراهنة. وأوضح أن الشركة تدرس خلال الفترة الراهنة مخاطبة إحدى مؤسسات التصنيف العالمية لإجراء تقييم فنياً لها خلال العاميين المقبليين، مما يمكنها من الحصول على تصنيف منفصل عن الشركة الأم، موضحاً استعداد الشركة خلال الفترة الراهنة للتصنيف عبر تنفيذ الخطط الاستراتيجية للشركة وإتباع أساليب تسويقية جديدة. وأشار إلىارتفاع إجمالي استثمارات الشركة إلى 160 مليون جنيه بنهاية العام المالي السابق، مؤكداً أن أغلبية وثائق الشركة بها جزء استثماري تُسهم في زيادة الاستثمارات بالتوازي مع إرتفاع الأقساط المحققة، موضحاً أن زيادة المحفظة الاستثمارية تعتبر مؤشراً قوياً لإتجاه الشركة للمساهمة في مشاريع استثمارية متنوعة خلال الفترة المقبلة، خاصة أننا نواجه كبقية شركات التأمين التكافلي مشكلة قلة القنوات الاستثمارية المتاحة والممثلة في أذون الخزانة والسندات الحكومية وصناديق الاستثمار. وحول توسعات مجموعة الخليج للتأمين بالسوق المصرية، أشار عبدالشكور أن الشركة الأم بدأت زيادة استثماراتها بالسوق المصرية عبر زيادة رأسمال الشركتين التابعيين لها بالسوق ، حيث تم ضخ 30 مليون جنيه زيادة برأسمال المصرية للتأمين التكافلي حياة ليصل إلى 130 مليون جنيه، بمساهمة 60% من مجموعة الخليج، كما ضخ 15 مليون جنيه برأسمال المجموعة العربية المصرية للتأمين ليصل إلى 115 مليون جنيه، وتمتلك الخليج للتأمين نحو 94.8% من رأسمال الشركة. وأشار إلى ان المجموعة تعتزم خلال الفترة المقبلة الاستحواذ على إحدى شركات التأمين التكافلي بقطاع الممتلكات أو شراء حصة منها، ولكن مازالت المفاوضات جارية مع مساهمي هذه الشركة للتوصل إلى إتفاق يسهم توسع مجموعة الخليج بالسوق المصرية خلال الفترة المقبلة.