عسل : سيتم منح التراخيص عقب حل المشكلة بنظام الاستثمار الداخلي تسبب العجز المستمر فى كميات الطاقة الموجهه لقطاع الصناعة بالاضافة الى تعظيم الاستفادة من خام الفوسفات ،فى مد الحظر المفروض علي منح تراخيص الأسمدة الأزوتية إلي أجل غير مسمي لانها من الصناعات الكثيفة استهلاك للطاقة. من جانبها علقت وزارة التجارة والصناعة من خلال هيئة التنمية الصناعية منح تراخيص ل 18 شركة أسمدة فوسفاتية لحين حل خلافاتها مع هيئة الثروة المعدنية حول نسب التنقيب ففي الوقت الذي طالبت فيه الثروة المعدنية بالحصول علي 70% من التنقيب عن خام الفوسفات رفضت الشركات ذلك الطلب مبررة ذلك بأنه غير اقتصادي. وقال المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية إن مد الحظر علي تراخيص الأسمدة الأزوتية لن يؤثر سلبًا علي ارتفاع أسعارها داخل السوق مشيرًا إلي أن الإنتاج المحلي من هذه السلعة يكفي الاستهلاك. اضاف عسل أنه من الضرورة إذا اقتضت التدخل لمواجهة عجز متوقع في إنتاج الأسمدة الأزوتية سيتم رفع الحظر علي التراخيص وفيما يتعلق بخلافات الثروة المعدنية مع 18 شركة أسمدة فوسفاتية أكد عسل أن الأزمة في طريقها إلي الحل وأن هناك دراسات لتجارب دول مثل جنوب أفريقيا والمكسيك للأخذ بها في حل الأزمة وبين رئيس "التنمية الصناعية" أنه سيتم منح التراخيص عقب حل تلك المشكلة بنظام الاستثمار الداخلي لتحقيق القيمة المضافة وإعادة الاستغلال الأمثل لخام الفوسفات باعتباره من الخامات الناضبة خاصة إن كل الدراسات العالمية تؤكد أن خام الفوسفات سيختفي من الأسواق خلال ال 30 عامًا المقبلة مما سيجعل سعره أغلي من الذهب .