قدم مؤشر البورصة امس الأحد، أداءً متذبذبا منذ بداية التعاملات إلي نهايتها، فبدأت الجلسة على انخفاض طفيف ثم بدأ في التماسك مرة أخري، ليغلق مرتفعا بمقدار 35 نقطة جديدة يضيفهم لرصيده بنسبة ارتفاع بلغت 0.47% لأعلى واتجهت أحجام التداولات إلى الانخفاض لتقل بمقدار ضئيل عن أحجام تداولات الجلسة السابقة. والتي سجلت اليوم ما يقرب من 811 مليون جنيه لتنخفض بذلك مرة أخري أسفل مستوي متوسطاتها لفترة 22 جلسة سابقة، والتي تقف الآن عند مستوي 822 مليون جنيه. وقال أسامه نجيب رئيس قسم التحليل الفني بشركة آراب فاينانس، أن أسهم السوق خلال تعاملت الخميس الماضي أعطت إشارات أقرب إلي السلبية، حيث إن الإغلاقات كانت إما أدني مستوي أو بالقرب من أدني مستوي خلال الجلسة مع ارتفع في أحجام التداولات الي قاربت علي المليار، وهي إشارة ليست بالإيجابية وبالأخص بعدم قدرة المؤشر علي اختراق منطقة القمة السابقة 7455 لأعلي، والإغلاق أسفل منها، إلا أن المؤشر اليوم استطاع الارتفاع فوق هذا المستوي والإغلاق فوقه، ولكن بأحجام تداولات أدني من متوسطها الأسهم المرتفعة بمقدار 85 سهما منخفضا إلي 104 أسهم مرتفعة، وتلك إشارة إلي تقارب قوتي السوق الأمر الذي يرجح الدخول في تحركات عرضية مؤقتة أسفل منطقة 7500. وأكد أن التركيز الآن علي مستوي 7455/7500، فالبقاء فوق هذا المستوي وبأحجام تداولات مرتفعة يضمن استمرار الصعود إلي مناطق 7700/ 7800، وهو الهدف الصعودي التالي للمؤشر وأيضا منطقة المقاومة الأهم علي الاطلاق في الوقت الحالي والتي نتوقع أن تتحقق قريبا. وقال نجيب مازال المؤشر يتداول أعلي منطقة الذروة الشرائية علي المدي المتوسط وتلك إشارة رغم ايجابيتها، إلا أنها قد تؤدي الي الدخول في تحركات تصحيحية علي المدي المتوسط ستؤثر بشكل أقوي علي المدي القصير ويتوقع أن تحدث تلك النخفيضات التصحيحية باقتراب المؤشر من منطقة 7700 بشكل كبير. وأضاف مازال مستوي 7250 هو أول مناطق الدعم الحالية والتي نتوقع معها أن تعيق أي تحرك هبوطي أسفل منها الآن وينصح مستثمري المدي القصير بالأخص بوضع هذا المستوي لإيقاف الخسائر. ومن جانبه، قال نادي عزام المحلل الفني، أن السوق نحج فى إحراز 34 نقطة خضراء ليغلق المؤشرالرئيسي EGX 30 عند مستوى 7461.07 نقطة فيما نحج مؤشرالشركات الصغيرة والمتوسطه EGX70 من الإغلاق عند مستوى 613 نقطة بارتفاع نقطتين وبلغت قيم تدوال فى جلسة اليوم حوالي 811 مليونا، فيما بلغت نسبة تعاملات الأفراد داخل السوق حوالي 78% والمؤسسات والصناديق حوالي 22%، كما بلغت نسبة السيولة الداخلة للشراء حوالي 54% مقابل 46% ناتجه عن عمليات جني أرباح وحالة من الترقب داخل السوق للأخبار السياسية الجديدة المتعلقة بترشيحات انتخابات أو التعديل الوزاري، فيما اتجهت الكثير من التعاملات نحو تبديل الأسهم التى حققت أرباحا جيدة بأخرى تنتظر السيولة لتلحق بالأسهم الأخرى الصاعدة. وطغي على تعاملات السوق، عملية توزان الأسعار بين الأسهم بعد أن شهدت الكثير من الأسهم صعود إلى مستويات قد تكون خطره نتيجة المضاربات وانتشار بعض الشائعات فى السوق، ومازالت أسهم قطاعات التعدين والنقل والملاحة والغزل والنسيج والمقاولات بها فرصة جيدة للشراء وتحقيق الأرباح. ويترقب السوق خلال الجلسات القليله القادمة، الموقف السياسي خاصة ترشيح المشير السيسي فى انتخابات الرئاسة من عدمه،وفقا لبوابة الاهرام.
