وصل المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية، بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، إلي مستوي 7335 نقطة، في جلسة صعوديه اسميا ولكن مضمونها يشير إلي الانخفاض وفقًا لأسامة نجيب، المحلل الفنى بشركة أراب فاينانس. وأشار نجيب إلى أن هناك 91 سهمًا اتجه للإغلاق علي انخفاض داخل المنطقة الحمراء في مقابل 73 سهمًا يغلق علي ارتفاع، وتلك إشارة إلي ضعف المشتري في تلك الجلسة وأيضا اتجاه أحجام التداولات إلي الإنخفاض لنصف حجم تداولات الجلسة السابقة حيث سجل اليوم ما يقرب من 766 مليون جنيها طيلة الجلسة وتلك إشارة إلي ضعف المشترين خلال جلسة اليوم وهو أمر طبيعي ومتوقعا خلال الوقت الحالي. وقال نجيب:" نجد أن منطقة المقاومة المذكورة من قبل عند 7400 نقطة مازالت تعيق ارتقاع المؤشر وبدأت تزداد أعداد الأسهم التي تغلق علي انخفاض، وهو ما يؤكد علي تواجد البائعين حول هذا المستوي الأمر الذي مازال يرجح دخول المؤشر في الوقت الحالي في عمليات جني أرباح طفيفة تؤدي إلي هبوط المؤشر مؤقتا في عملية تصحيحية أو علي أقل تقدير تحركه بشكل عرضي عند المناطق الحالية نظرا لدخول المؤشر علي المدي القصير وعلي المدي المتوسط بالأخص في مناطق تشبع شرائي عالية تؤدي إلي قرب حدوث التصحيح، وبشكل عام فالتصحيح المتوقع حاليا هو فرصة جيدة للغاية للإضافة للمراكز الحالية بأسعار افضل نسبيا. يذكر أن منطقة 7400 إلي مستوي 7700 هي جميعها مناطق للمقاومة للمؤشر وأقواها بالطبع مستوي 7700 وأضعفها هو مستوي 7400 الحالي وبالتالي فقد يستمر المؤشر في تحركه لأعلي قليلا حول حدود منطقة 7700. ويتوقع أسامه نجيب، أن يحدث التصحيح دخل المنطقة الواقعة بين 7400 و7700، وقد يحدث هذا سريع حيث شاهدنا المؤشر بتحرك بشكل سعري واسع خلال الجلسات السابقة و من الممكن أن يصل سريعا إلي منطقة 7700 وتؤهل أحجام التداولات القوية التي حققها المؤشر خلال تعاملات الأمس وجهة النظر تلك. وأضاف " بشكل عام الآن سنضع مستوي 7250 كأولي مناطق دعم المؤشر في الوقت الحالي والذي باختراقه لأسفل ستكون تلك أولي الإشارات السلبية والتي قد تؤدي إلي هبوط المؤشر إلي مناطق 7185 ثم 7100 / 7070 عند أولي مناطق دعم المؤشر الهامة، وطالما أن المؤشر فوق مستوي 7250 لأعلي فمازالت الرؤية إيجابية ولن تكون هناك تحركات تصحيحية عنيفة.