طرح الكيان الجديد بالبورصة المصرية ..وعائلتى ستمتلك 51 % من اسهمها ازمة "جيزى " دفعتنا الى الاسراع فى اتمام الصفقة ولست راضيا عن قيمتها خطط بديلة تم وضعها فى حالة تعثر فصل الاصول التى قررها الاتفاق الاندماجات ضرورة ملحة لضمان استمرار شركات الاتصالات فى المنافسة صرح المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة شركة اوراسكوم تليكوم انه من المقرر ان يقوم بتاسيس شركة جديدة تضم كافة الاصول المستبعدة من صفقة اندماج شركتى فمبلكوم الروسية وشركة ويذر التي تمتلك 51 % من أسهم شركة أوراسكوم تليكوم المصرية و تشمل الاصول التى سيتم دمجها داخل الكيان الجديد حصة اوراسكوم تليكوم المباشرة في موبينيل، والتى تبلغ 20%، وغير المباشرة من موبينيل للاتصالات البالغة 14.7%.و حصة اوراسكوم من من كوريولينك بكوريا الشمالية البالغة75%، وشركات الكابلات البحرية وشركات الانترنت. في حين تشمل الاصول التى سيتم فصلها من شركة ويند – ايطاليا ، شركة ليبرو لبوابه انترنت، وشركة الخدمات التابعة لشركة وينتد انترناشيونال، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى التى عقدتة شركة ويذر للاعلان عن تفاصيل الصفقة بحضور المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارتها وخالد بشارة الرئيس التنفيذى واشار الى ان الشركة الجديدة سيتم انشاءها بعد شهرين من اتمام الصفقة فى فبراير 2011 وسيتم طرح اسهمها بالبورصة على ان تمتلك عائلتى 51 % من اسهم الكيان الجديد وان اكون على رأس مجلس ادارتها لحماية الأصول المصرية منه وقد تستغرق عملية التأسيس أسابيع أو شهور. واوضح ساويرس أن اهم اسباب اتمام الصفقة فى هذا التوقيت يرجع الى مشكلة وحدة اوراسكوم بالجزائر " جيزى " والتى تسببت فى ضعف الربحية الخاصة بالشركة بعد حرمانها من تحويل الارباح منذ مايقرب من 20 شهر وفرض ضرائب جديدة مؤكدا على أن الشركة لجأت الى كيان قوى للاحتماء به وتوفير السيولة اللازمة للحفاظ على أوراسكوم تيليكوم فى الاستمرار واكد ان دمج الشركتين سيعمل على خلق قيمة مضافة تقدر قيمتها الحالية ب 2.5 مليار دولار وستتركز فى الاستثمارات الراسمالية والتوريدات و المصروفات التشغيلية المتعلقة بها مشيرا الى انه سيتم تمويل الجزء النقدي من العملية والذى يبلغ 1.8 مليار دولار من خلال الموارد المالية المحلية للشركة بالاضافة الى التسهيلات الائتمانية الجديدة. ونوة الى انة تعرض لضغوط للاسراع فى اتمام الصفقة اهمها ازمة الشركة مع الجزائر مشيرا الى انة غير راضى عن توقيت اتمام الصفقة ولاقيمتها لكن المصحلة الحقيقة كانت تكمن فى البيع ولكن الشركة أرادت الحفاظ على الكيان بالاضافة الى وجود امكانيات للنمو عالية. واكد ساويرس على ان شركات الاتصالات المتوسطة لن تستطيع الاستمرار فى الاسواق العالمية مشيرا الى ان هذه الصفقة ستساعد الشركة القابضة لأوراسكوم في تخفيف عبء ديونها لكي تصبح لاعبا في واحدة من أكبر 5 شركات اتصالات في العالم فالأزمة العالمية الأخيرة فرضت على الشركات الاندماج فيما بينها كشرط للاستمرار ومنها استحواذ شركة بارتى على أصول شركة زين فى أفريقيا بالاضافة الى كيوتل على الوطنية فى الكويت وكذلك اتصالات على زين وأضاف أن العلاقة بين روسياوالجزائر سوف تسمح بتسوية الخلاف القائم على أوراسكوم تيليكوم حيث تعد روسيا أحد أكبر مستوردى الغاز من الجزائر ولديهم علاقات عديدة مؤكدا على استعدادة التام للعودة الى السوق الجزائرى ولكن بشرط الحصول على كافة حقوقة فى المعاملة وفي حالة عدم امكانية فصل الاصول التى قررتها بنود الصفقة لاي اسباب رقابية او قانونية سيتم اتبا ع خطط بديلة. واكد رئيس مجلس ادارة اورسكوم تيليكوم على احتفاظه بكافة اصول أوراسكوم في مصر وعدم التفريط فيها يرجع الى اسباب عاطفية بالدرجة الأولى مؤكدا على انه سيظل مسيطرا على ادارة شركتة دال مصر اصة بعد عدة معارك خاضها فى هذا الاتجاة ابرزها الخلاف الاخير مع فرانس تليكوم حول ملكية "الشركة المصرية لخدمات التيلفون المحمول- موبينيل والتى حسمت فى النهاية لصالحه وعلمت " اموال الغد" ان ساويرس ذهب امس الى الهيئة العامة للرقابة المالية امس لاطلاعها على مجريات الصفة لاتخاذ التدابير الارزمة لاتمامها من جانب اخر قال ألكسندر إيزوسيموف، الرئيس التنفيذي لفيمبلكوم إنه لم يتقرر بعد مصير جازي الوحدة الجزائرية التابعة لأوراسكوم وأكبر مصدر منفرد للدخل لديها، مضيفًا أن "هذه هي المخاطرة التي نتحملها"، و"لكننا منفتحون على اتفاق مع الحكومة الجزائرية، ونقترح عليهم حل المسألة بطريقة ودية، ونعتقد أنها ستكون عملية نزيهة وسنجد حلا، ونعتقد أنه سيناريو مستبعد جدا أن تفقد فيمبلكوم جازي لحكومة جزائرية تريد تأميمها". ومن المتوقع انعقاد الجمعية العامة غير العادية لشركة فبلكوم قبل نهاية العام الحالى على ان يتم الحصول على الموافقات الرقابة الازمة، واتمام العملية في الربع الاول من 2011.. كما يتوقع نقل الاصول الى سيتم فصلها في الربع الثلث من 2011. كانت شركتا فمبلكوم الروسية وويذر الإيطالية ( التي تمتلك الأخيرة 51 % من أسهم شركة أوراسكوم تليكوم القابضة المصرية) رسميا أمس قيامهما بتوقيع اتفاق لاندماجهما في كيان واحد يصبح "خامس أكبر شركة للاتصالات في العالم من حيث عدد المشتركين". وقدر البيان إيرادات الشركة الجديدة من حيث التشغيل ب " 5ر21 مليار دولار " وأرباحها ب "5ر9 مليار دولار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009 قبل خصم الضرائب والاستقطاعات المحددة الأخرى. وقال البيان الصادر في العاصمة الهولندية أمستردام إنه بإتمام هذه العملية سوف تمتلك فمبلكوم ، من خلال شركة ويذر الإيطالية ، 7ر51 % من شركة أوراسكوم تليكوم القابضة و 100 % من شركة ويند للاتصالات اس بي اي (ويند/إيطاليا) وأشار البيان إلى أن من بين أهم المؤشرات التشغيلية والمالية للاتفاق امتلاك الشركة الجديدة الناشئة عن الاندماج لعمليات تشغيل في عشرين دولة في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية ، بإجمالي تغطية لعدد 850 مليون نسمة في هذه الدول ،فضلا عن صافي إيرادات تشغيلية تبلغ 5ر21 مليار دولار للسنة المنتهية 31 ديسمبر2009 ، وأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد وغيرها من الخصومات قدرها 5ر9 ملياردولار ، وبهامش أرباح يعادل حوالي 44 في المائة. وعلاوة على ما سيحققه الكيان الجديد من زيادة في المبيعات ، حسب البيان ،ستصبح الشركة الجديدة ضمن أكبر خمس شركات للاتصالات على مستوى العالم من خلال 174 مليون مشترك