قال المستشار علي عوض صالح، المستشار الدستوري لرئيس الجمهورية، إن الموقف النهائي بشأن خارطة الطريق وما إذا كانت الانتخابات اليرلمانية اولا أم الرئاسية أولا سيحدده الرئيس عدلي منصور بنفسه وفق مقتضيات المرحلة وبعد أن ينتهي من دراسة المسودة النهائية للتعديلات الدستورية التي تسلمها من لجنة الخمسين. وأضاف صالح أن الرئيس يعكف الآن على دراسة المسودة النهائية للتعديلات الدستورية وبعد ذلك يحدد التصور النهائي لما تتطلبه المرحلة وهل المسودة تحتاج تعديلات أم لا،وفقا لبوابة الاهرام. وحول ما إذا كان من حق الرئيس التعديل على المسودة مباشرة دون إعادتها للجنة الخمسين قال صالح: إن هناك وجهات نظر مختلفة في هذا الشأن وأنه -أي صالح- لا يريد أن يقول رأيا فيها الآن حتى لا يحسب عليه ويفضل أن يترك الأمر حتى يحدده الرئيس بنفسه. وحول ما تردد عن استدعائه هو والدكتور كمال الجنزوري، إلى الرئاسة وأن الرئيس تشاور معهما حول المسودة النهائية للدستور قبل طرحه للاستفتاء وما إذا كانا يؤيدان الانتخابات البرلمانية أولا أم الرئاسية، وأن الرئيس اكتشف أخطاء كثيرة في صياغة مسودة اللدستور قال صالح: إن هذا لم يحدث تماما وأن الرئيس يقابل الدكتور كمال الجنزوري بمفرده باعتباره المستشار الاقتصادي للرئيس، ويقابلني أنا بمفردي في إطار ما أعرضه عليه في نطاق عملي كمستشار دستوري له.