قالت نرمين الطاهري، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي لقطاع التطوير العقاري، أن هناك 5 تحديات رئيسية واجهت مبادرة البنك المركزي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. أضافت الطاهري خلال كلمتها بمؤتمر الناس والبنوك ال12 تحت عنوان “دور البنوك في دعم منظومة الدفع الالكتروني” ، أن هذه التحديات شملت على تهيئة بيئة العمل بجانب التدريب وزيادة الوعي والثقافة لدى رواد الأعمال، وتقلص استخدام التكنولوجيا والابتكار في المشروعات بالإضافة طرق وآليات تيسير الحصول على التمويل، بالإضافة إلى احجام القطاع المصرفي عن تمويل القطاع الزراعي. أوضحت أن البنك المركزي عمل على اقصاء هذه التحديات حيث سعى إلى تهيئة بيئة العمل عبر بحث وتوفير أدوات تقييم مخاطر الائتمان وأدوات الحد من هذه المخاطر بجانب تحقيق الربط الالكتروني بين البنوك، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الأخرى للحصول على الدعم الفني والمالي من الجهات المانحة، بجانب تقديم استشارات دراسات الجدوى وكذلك طرح القانون والتعريف الموحد. أشارت إلى ان البنك المركزي وقع عقد شراكة مع جامعة النيل لمدة 5 سنوات وذلك بالتعاون مع 11 بنك لخلق وتنمية وعي العملاء والتواصل مع كافة الجامعات وطرح برامج تمويلية للابتكار، كما نتعاون مع وزارة الصناعة لدعم تمويلات تمنح لمشروعات قائمة على إنتاج المواد الصناعية المستوردة من الخارج، وذلك تحت اشراف بنك مصر، بالإضافة إلى تمويلات صناعة الملابس الجاهزة تحت اشراف البنك الأهلي. وتابعت “وقعنا شراكة مع بنك التعمير والاسكان لإختيار أفضل المشروعات لدعم تمويلاتها لجعلها على أرض الواقع”. وأوضحت أن المركزي يسعى لتدشين منصة الكترونية لتطوير آليات التكنولوجيا والابتكار بالقطاع المصري، بجانب التنسيق والتعاون مع البنك الزراعي المصري لدعم تمويلات القطاع الزراعي بإعتباره نشاط حيوي يمثل 35٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ونوهت إلى أن البنك المركزي يعمل على بحث آليات تيسير حصول العملاء على تمويلات بنكية من خلال إنشاء عقد موحد في المشروعات ذات الكثافات الصناعية بجانب توفير الخدمات الالكترونية اللازمة لذلك.
