اعترف مسئول أمريكى اليوم الاثنين، بأن واشنطن تتابع عن كثب الجهود التى تقوم بها حركة الشباب الصومالية لتجنيد أشخاص فى الولاياتالمتحدة، لكن ليس لديهم أى معلومات مباشرة عن ضلوع أمريكيين فى الهجوم على مركز تجارى فى العاصمة الكينية نيروبى. وقال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى للصحفيين عندما سئل عما إذا كان أمريكيون شاركوا فى الهجوم: "كل ما نعرفه هو نفس التقارير الصادرة عن حركة الشباب.. لكن علينا التأكد من ذلك". وأضاف رودس للصحفيين الذين يرافقون الرئيس باراك أوباما إلى الأممالمتحدة "نتابع الأمر بعناية شديدة ونشعر منذ فترة بالقلق من مساعى الشباب لتجنيد أمريكيين أو أشخاص من الولاياتالمتحدة للذهاب إلى الصومال". وتابع: "لذا فإن هذه قضية تتابعها الحكومة الأمريكية عن كثب وستحاول التحقق منها خلال الأيام القادمة".