تحاول الدول النامية والمتقدمة في مجموعة العشرين يوم الخميس إيجاد أرضية مشتركة حول الاضطرابات التي سببها احتمال قيام الولاياتالمتحدة بتقليص برنامجها للتحفيز النقدي قريبا وهو ما سيخفض تدفقات الدولارات في الاقتصاد العالمي. وتشهد مجموعة العشرين - التي قادت جهود التصدي للأزمة الاقتصادية في 2009 - خلافات حاليا مع تحسن تعافي الولاياتالمتحدة في حين تتأخر عنها أوروبا بينما تواجه الاقتصادات النامية انتكاسة جراء تقليص التحفيز النقدي. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزعماء مجموعة العشرين في قمتهم السنوية في سان بطرسبرج "مهمتنا الرئيسية هي اعادة الاقتصاد العالمي إلى الاستقرار والنمو المتوازن. لم يتم إنجاز هذه المهمة للأسف،وفقا لوكالة رويترز. "هناك مخاطر هيكلية.. الظروف المواتية لحدوث أزمة حادة .. ما زالت موجودة." وخيمت على القمة التوترات المتعلقة بأزمة سوريا حيث سيتناول القادة الأمور الأمنية على العشاء عقب مناقشاتهم التقليدية لأوضاع الاقتصاد العالمي. وتفادي بوتين الإشارة مباشرة إلى المخاطر الناجمة عن السياسة النقدية للولايات المتحدة لكن الرسالة التي وجهتها مجموعة بريكس التي تضم أسواقا ناشئة لواشنطن كانت أكثر وضوحا. واتفقت دول بريكس على تقديم 100 مليار دولار لتأسيس صندوق مشترك للاحتياطيات النقدية للمساهمة في حمايتها من أزمة في ميزان المدفوعات رغم أن إنشاء آلية لذلك ستستغرق وقتا. وقالت المجموعة التي تتألف من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا بعد اجتماع لزعمائها في سان بطرسبرج في روسيا في بيان مشترك "يحتاج تطبيع السياسات النقدية في نهاية المطاف إلى ضبطه بعناية وبشكل فعال." ويعكس ذلك النص الذي وافق عليه وزراء مالية مجموعة العشرين في اجتماعهم في موسكو في يوليو تموز. تحاول الدول النامية والمتقدمة في مجموعة العشرين يوم الخميس إيجاد أرضية مشتركة حول الاضطرابات التي سببها احتمال قيام الولاياتالمتحدة بتقليص برنامجها للتحفيز النقدي قريبا وهو ما سيخفض تدفقات الدولارات في الاقتصاد العالمي. وتشهد مجموعة العشرين - التي قادت جهود التصدي للأزمة الاقتصادية في 2009 - خلافات حاليا مع تحسن تعافي الولاياتالمتحدة في حين تتأخر عنها أوروبا بينما تواجه الاقتصادات النامية انتكاسة جراء تقليص التحفيز النقدي. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزعماء مجموعة العشرين في قمتهم السنوية في سان بطرسبرج "مهمتنا الرئيسية هي اعادة الاقتصاد العالمي إلى الاستقرار والنمو المتوازن. لم يتم إنجاز هذه المهمة للأسف. "هناك مخاطر هيكلية.. الظروف المواتية لحدوث أزمة حادة .. ما زالت موجودة." وخيمت على القمة التوترات المتعلقة بأزمة سوريا حيث سيتناول القادة الأمور الأمنية على العشاء عقب مناقشاتهم التقليدية لأوضاع الاقتصاد العالمي. وتفادي بوتين الإشارة مباشرة إلى المخاطر الناجمة عن السياسة النقدية للولايات المتحدة لكن الرسالة التي وجهتها مجموعة بريكس التي تضم أسواقا ناشئة لواشنطن كانت أكثر وضوحا. واتفقت دول بريكس على تقديم 100 مليار دولار لتأسيس صندوق مشترك للاحتياطيات النقدية للمساهمة في حمايتها من أزمة في ميزان المدفوعات رغم أن إنشاء آلية لذلك ستستغرق وقتا. وقالت المجموعة التي تتألف من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا بعد اجتماع لزعمائها في سان بطرسبرج في روسيا في بيان مشترك "يحتاج تطبيع السياسات النقدية في نهاية المطاف إلى ضبطه بعناية وبشكل فعال." ويعكس ذلك النص الذي وافق عليه وزراء مالية مجموعة العشرين في اجتماعهم في موسكو في يوليو تموز. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش قمة العشرين إن السياسة النقدية الميسرة يجب أن يتم تعديلها بالتدريج دون التسبب في اضطرابات اقتصادية وذلك بعدما ترك البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة بدون تغيير. وقال المركزي الأوروبي إنه مستعد لخفض أسعار الفائدة أو ضخ مزيد من الأموال في اقتصاد منطقة اليورو إذا دعت الضرورة لدعم التعافي.