صرحت كل من الصين وروسيا أن مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة ستقدم 100 مليار دولار لصندوق يسعى لتحقيق الاستقرار في أسواق الصرف التي تأثرت سلبا بقرار متوقع لتقليص التحفيز النقدي الأمريكي. وستسهم الصين صاحبة أكبر احتياطيات أجنبية في العالم بنصيب الأسد، ولكن المبلغ سيكون أقل كثيرا من 240 مليار دولار كانت متوقعة في الأساس وقال مسؤولون إن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل بدء تفعيل الصندوق. وكان الدولار الذي غذى انخفاضه طفرة في دول بريكس – البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا – خلال العقد الماضي قد ارتفع منذ حذر بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في مايو من تقليص برنامج أمريكي لشراء السندات. وفي ذات السياق صرح نائب وزير المالية الصيني تشو قوانغ ياو في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجموعة العشرين في سان بطرسبرج بروسيا أن المبلغ المخصص لصندوق الاحتياطات 100 مليار دولار وستتحمل الصين نصيب الأسد. وأضاف كل من تشو ونظيره الروسي سيرجي ستورتشاك أن هناك حاجة للاتفاق على التفاصيل وأشارا إلى أن هناك الكثير من العمل الذي يجب انجازه فيما يتعلق بصندوق الاحتياطيات. ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حجم الصندوق خلال اجتماع لزعماء بريكس قبل قمة العشرين في وقت لاحق اليوم لبحث أوضاع الاقتصاد العالمي.