أكد مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئاسة الجمهورية أن أحداث 14 أغسطس ليست صراعا سياسيا وإنما حرب تم شنها ضد الإرهاب لافتا أن أحداث العنف الأخيرى ليست صراعا سياسيا وإنما نوع من الإرهاب . ولفت إلى أن إثارة الرعب باستخدام الأسلحة في وسط القاهرة لايمكن أن يكون خلافا سياسيا واضشار الى ان الرئاسة ملتزمة بكل التزامات 30 يونيو وتفويض الشعب للحكومة لتحقيق مستقبل أفضل . وأضاف أنه من الضروري التمييز بين الخلاف السياسي ونماذج العنف والتحريض عليه وسيتم مواجهة الإرهاب من خلال سيادة القانون والإجراءات الأمنية . وأوضح أن المصريين أكثر توحدا عما كان من قبل ضد عدو مشترك وتحقيق دولة مدنية يمقراطية وضد جماعة تحث علي الإرهاب لافتا ان المصريين يرغبون في دولة ومؤسسات ومجتمع واحد تتمتع بنظرة واحدة للمستقبل . ونوه أن مصر مصممة على تحقيق نصر ضد الإرهاب نافيا عدم وجود خلاف سياسي ولكن مصر تواجه عدوا يسعي لخرابها. وأشار إلى أن مصر ليست دولة ضعيفة ولادولة فضائية وإنما تتمتع بسيادة وتتخذ قراراتها بنفسها وتعلم من يقف بجانبها ومن يقف ضدها لافتا أن الحكومة رحبت بالجهود الخارجية لتنفيذ خارطة الطريق .