قال الدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس للشئون الاستراتيجية إن ما يجري الأن في الشارع المصري لايمكن قبوله ويجب أن نميز بينه وبين الخلاف السياسي لأنه يعد موجة من موجات الإرهاب . وأضاف حجازي في المؤتمر الصحفي العالمي المنعقد الأن أن الرئاسة المصرية تهدف إلى بناء دولة ديمقراطية مدنية ولا يوجد ما يمنعها عن تحقيق ذلك، مؤكدًا أنه وفي وقت قصير سيتم الانتهاء من ذلك، مرحبًا بمشاركة كل الأطراف المصرية طالما لم تشترك في أي أعمال إرهابية . وشدد حجازي على أنت سيتم مواجهة كل مخططات الإرهاب بالقانون وعن طريق الحلول الأمنية، موضحًا أن مصر ليست دولة ضعيفة وتتمتع بالسيادة الكاملة، معبرًا عن أسف مؤسسة الرئاسة وتعازيها لكل نقطة دم سقطت . ولفت حجازي إلى أن الشعب المصري يلاحظ بخوف ويرصد كل من يقف ضده ويميز من يقف بجواره في هذه المرحلة الحرجة والتي يتم بها تأسيس لمجتمع جديد